اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة الوئام الالكترونية
نشر بتاريخ: ١٨ أيار ٢٠٢٥
حذّر موقع 'أبونيت.دي' الألماني، المعني بالشؤون الصحية والصيدلانية، من أن تناول الطعام بسرعة قد تكون له تبعات صحية خطيرة تبدأ من الجهاز الهضمي، ولا تنتهي عند أمراض القلب والسمنة.
ووفقًا لما أورده الموقع، فإن التهام الطعام دون مضغ جيد قد يؤدي إلى مشاكل هضمية مثل حرقة المعدة، والانتفاخ، وتراكم الغازات، نتيجة الضغط الزائد على المعدة والأمعاء بسبب اللقم الكبيرة وغير الممضوغة جيدًا.
اقرأ أيضًا: علاج مبتكر يُقلل آلام الظهر ويؤجل الحاجة للجراحة
كما أن نقص العناصر الغذائية يمثل خطرًا آخر، إذ إن الأكل السريع لا يمنح الجسم الوقت الكافي لهضم الطعام وامتصاص الفيتامينات والمعادن بفعالية، ما قد يؤدي إلى ضعف التوافر البيولوجي لهذه العناصر المهمة.
وربطت دراسات علمية بين الأكل السريع وخطر الإصابة بـمتلازمة التمثيل الغذائي، وهي حالة تترافق فيها عدة اضطرابات مثل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع السكر في الدم، وتراكم الدهون في منطقة البطن، وارتفاع مستويات الكوليسترول.
وتزيد هذه المتلازمة من احتمالات الإصابة بأمراض القلب، والسكتات الدماغية، والنوع الثاني من السكري.
أما السمنة، فتُعد من أبرز النتائج المترتبة على الأكل السريع. فقد أظهرت دراسة يابانية شملت أكثر من 50 ألف مشارك أن الذين يتناولون طعامهم ببطء، تقل لديهم احتمالات الإصابة بالسمنة مقارنة بمن يأكلون بسرعة.
نصائح لتناول الطعام ببطء وصحة أكبر
وللوقاية من هذه العواقب، يوصي الموقع الألماني بالنصائح التالية: تخصيص وقت كافٍ للطعام، حيث ينبغي أن تستغرق كل وجبة ما لا يقل عن 20 إلى 30 دقيقة، والمضغ الجيد، يُنصح بمضغ كل لقمة من 15 إلى 30 مرة، وفقًا لنوع الطعام.
وتشمل النصائح شرب الماء أثناء الأكل، حيث أخذ رشفة ماء بين اللقمات يساعد على الإبطاء ويعزز الشعور بالشبع، الانتباه أثناء الأكل، حيث ينصح بإبعاد الهاتف والتلفاز، لأن التشتت يؤدي إلى الأكل بسرعة أكبر وبتركيز أقل.