اخبار السعودية
موقع كل يوم -مباشر
نشر بتاريخ: ١ كانون الأول ٢٠٢٥
مباشر - بدور الراعي: شهد سهم شركة 'شري للتجارة' خلال تعاملات اليوم الاثنين، المدرج اليومبسوق الأسهم السعودية، نشاطاً ملحوظاً في أولى جلساته؛ إذ استطاع خلالها أن يتصدر قائمة الأسهم الأنشط من حيث السيولة؛ لكنه تراجع بنحو طفيف.
وبحلول الساعة 11:30 بتوقيت الرياض، سجل السهم تراجعاً بنسبة 1%، إلى مستوى 27.68 ريال؛ ليفقد نحو 0.36% من قيمته.
وكان أدنى سعر وصل إليه السهم اليوم عند 27.50 ريال، فيما كان أعلى سعر له عند 29.02 ريال، بينما افتتح السهم تداولاته عند 29 ريالاً.
وجاء السهم على رأس قائمة الأسهم الأنشط من حيث السيولة، بنحو 164.54 مليون ريال، من خلال 5.822 مليون سهم.
وشهد 'تداول' اليوم الاثنين إدراج وبدء تداول أسهم شركة شري للتجارة في السوق الرئيسية، برمز تداول 4265 وبالرمز الدولي SA16DGE22KH2.
وكانت تداول السعودية أعلنت، في بيان يوم الخميس الماضي، أن حدود التذبذب السعرية اليومية +/- 30% مع تطبيق حدود ثابتة للتذبذب السعري عند +/- 10%.
وأكدت أنه سيتم تطبيق هذه الحدود خلال الأيام الثلاثة الأولى من الإدراج؛ لافتة إلى أنه ابتداءً من اليوم الرابع للتداول، سيتم إعادة ضبط حدود التذبذب السعرية اليومية إلى -/+ 10%، وإلغاء الحدود الثابتة للتذبذب السعري.
جدير بالذكر، أنه تمت عملية بناء سجل الأوامر لشريحة المؤسسات المكتتبة في أسهم الشركة بنجاح، وتحديد سعر الطرح النهائي بـ 28 ريالاً سعودياً للسهم الواحد، وبتغطية بلغت 85.6 مرة.
وأظهرت القوائم المالية للشركة، ارتفاع صافي الربح بالربع الثالث من 2025م بنسبة 84.35% على أساس سنوي؛ ليبلغ 21.2 مليون ريال، مقابل 11.5 مليون ريال بالربع المماثل من العام الماضي.
وفي تلك الأثناء، سجل المؤشر العام للسوق السعودي 'تاسي' تراجعاً في أولى جلساته في شهر ديسمبر / كانون الأول بنسبة 0.67%؛ لمستوى 10521 نقطة، فاقداً نحو 70.13 نقطة، من خلال التداول على 1.345 مليار ريال، من خلال 62 مليون سهم.
من جهته، قال الرئيس الأول لإدارة الأصول في شركة أرباح المالية، محمد الفراج لـ'مباشر'، إنالتراجع الأخير في مؤشر 'تاسي' لا يعكس ضعفاً في أساسيات الشركات المدرجة، بل يمثل اضطراباً مؤقتاً في السيولة ناتجاً عن ضغوط هيكلية تراكمية؛ إذ أدت أربعة اكتتابات متزامنة إلى سحب أكثر من ملياري ريال من السوق، وهي سيولة تعتبر محركاً رئيسياً للتداولات اليومية والمضاربات.
وأشار الفراج لـ'مباشر'أن هذا السحب المفاجئ للسيولة جاء في وقت يشهد فيه السوق اعتماداً متزايداً على التمويل بالهامش؛ مما ضاعف تأثير أي نقص في السيولة وخلق فجوة واضحة في عمق السوق.










































