اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة الوئام الالكترونية
نشر بتاريخ: ١٢ حزيران ٢٠٢٥
لليلة الثالثة على التوالي، شهدت مدينة باليمينا في إيرلندا الشمالية مساء الأربعاء موجة جديدة من التوتر، حيث خرج مئات المحتجين إلى الشوارع وسط انتشار أمني كثيف، على خلفية أحداث عنف استهدفت مهاجرين.
شرطة مكافحة الشغب واجهت مساء الأربعاء زجاجات حارقة ومقذوفات ألقاها المتظاهرون، وردّت باستخدام خراطيم المياه لتفريق الحشود، وسط أجواء متوترة ولكن أقل حدة من الأيام السابقة.
تمكّنت الشرطة من تفريق الحشد تدريجيًا، وفقًا لمراسل وكالة فرانس برس، فيما دعا قادة المقاطعة في وقت سابق من اليوم نفسه السكان إلى التزام الهدوء وتجنب التصعيد.
كما اندلعت أعمال عنف في مدينة لارْن، على بُعد 30 كيلومترًا من باليمينا، حيث أُضرمت النيران في مركز ترفيهي، ما أثار مخاوف من امتداد التوتر إلى مدن أخرى.
وتعود جذور التوترات إلى أحداث اندلعت الإثنين، بعد توقيف السلطات مراهقين يُشتبه بمحاولتهما اغتصاب فتاة، ما فجّر احتجاجات عنيفة وصدامات ذات طابع عنصري.
ولم تكشف الشرطة عن جنسية الموقوفين البالغين من العمر 14 عامًا، إلا أن تقارير إعلامية عدة أفادت بأنهما من أصل روماني ويُعتقد أنه
ما مهاجران.