اخبار السعودية
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ١ أيلول ٢٠٢٤
الرياض - الخليج أونلاين
بحث بن فرحان ورئيس وزراء فلسطين محمد مصطفى، مخرجات اجتماع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس قبل أيام في الرياض.
بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، مع نظرائه الفلسطيني والبحريني والجامبي، الأوضاع الراهنة على الساحة الفلسطينية والجهود المبذولة بشأنها.
جاء ذلك خلال اتصالات هاتفية أجراها مع نظيريه البحريني والجامبي، اليوم الأحد، بحسب بيان لوزارة الخارجية السعودية على منصة 'إكس'، فيما تلقى اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني محمد مصطفى.
فيما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية 'وفا' أن مصطفى بحث مع بن فرحان، مخرجات اجتماع الرئيس محمود عباس، بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان آل سعود، الذي جرى في الرياض قبل أيام.
وأشارت إلى أن الجانبان ناقشا، 'استمرار تنسيق المواقف بين دولة فلسطين، والمملكة العربية السعودية، من أجل وقف حرب الإبادة والعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني'.
وأكد رئيس وزراء فلسطين 'على الدور الكبير والهام الذي تلعبه السعودية وجهودها، من خلال التحرك السياسي، الذي تقوم به اللجنة الوزارية العربية الإسلامية التي ترأسها المملكة بهدف الحصول على مزيد من الاعتراف بدولة فلسطين، وكذلك حصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة'.
كما هاتف بن فرحان وزير خارجية مملكة البحرين عبداللطيف الزياني، وبحثا خلاله مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، ومناقشة سبل تكثيف العمل العربي - الإسلامي الداعم لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وضمان استعادة حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، وفق وكالة الأنباء السعودية 'واس'.
وأجرى بن فرحان اتصالاً هاتفياً آخر مع وزير خارجية جمهورية جامبيا مامادو تانقارا، بحثا خلاله مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
ووفق الخارجية السعودية، أكد بن فرحان 'أهمية تكثيف الجهود العربية - الإسلامية لوقف كافة أشكال الانتهاكات الإسرائيلية بحق دولة فلسطين وشعبها الشقيق'.
وكان ولي العهد السعودي استقبل يوم 28 أغسطس في العاصمة الرياض، الرئيس الفلسطيني وبحث معه جهود وقف إطلاق النار في غزة والضفة الغربية.
كما تطرقت المباحثات بين ولي العهد السعودي والرئيس الفلسطيني، إلى الجهود المبذولة فلسطينياً وعربياً لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة، بما في ذلك القدس، والانسحاب الكامل والفوري لقوات الاحتلال من القطاع.
وبحسب 'وفا' فقد أكد ولي العهد السعودي على موقف المملكة الثابت في دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة على أساس الشرعية الدولية، بما يكفل حقه في الحرية والاستقلال'.
وشدد بن سلمان خلال لقاءه عباس على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة بشكل فوري، تنفيذاً لقرارات الشرعية الدولية.
وتأتي هذه المحادثات السعودية الفلسطينية، في ظل التصعيد المستمر الذي تشهده الضفة الغربية والذي ينذر بانفجار وشيك في ظل المداهمات والحملات المستمرة لجيش الاحتلال.
كما تأتي في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي خلف حتى اليوم قرابة 40 ألفاً و691 شهيداً، وأكثر من 94 ألف جريح، أكثر من نصفهم من الأطفال والنساء.