الأخضر ينشد النهائي عبر محطة أسود الرافدين

يتحدد، اليوم، طرفا نهائي كأس الخليج لمنتخبات تحت 20 عامًا في نسخته الأولى، التي تدور رحى منافساتها في أبها، حينما تقام اليوم، على ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الرياضية، مواجهتا نصف النهائي، إذ يتطلع المنتخب السعودي إلى عبور محطة نظيره منتخب العراق، في أولى مواجهات نصف نهائي البطولة، والتي ينتقل الفائز بها إلى المباراة الختامية لمواجهة الفائز من المواجهة الثانية، التي ستجمع منتخبي عمان واليمن.

معركة نارية googletag.cmd.push(function() { googletag.display(div-gpt-ad-1705566205785-0); });

في الموقعة الأولى لنصف النهائي، سيرمي المنتخب السعودي بكل قوته من أجل الظفر بنتيجة مواجهته أمام العراق، من أجل حسم بطاقة التأهل لمصلحته، وحجز مقعده في نهائي البطولة التي شهدت تنافسًا مثيرًا خلال دور المجموعات، وظهر خلالها الصقور بمستويات مميزة، وهو ذات الهدف الذي ينشده المنتخب العراقي الذي قدم هو الآخر مستوى فنيًا قويًا، وستكون المواجهة بمثابة المعركة النارية بين المنتخبين، اللذين تشهد مواجهاتهما على جميع الأصعدة والفئات السنية تنافسًا قويًا ومثيرًا. بلغ الأخضر نصف النهائي بعد أن تصدر المجموعة الأولى التي ضمت إلى جواره منتخبات اليمن، وقطر، والكويت، إذ كسب مواجهة اليمن في افتتاح البطولة 1/صفر، قبل أن يتعادل مع الكويت 1/1 في المباراة الثانية، إلا أنه حسم الصدارة لمصلحته بعد تغلبه على قطر في الجولة الأخيرة 2/صفر، ليجمع 7 نقاط ومسجلا 4 أهداف، فيما استقبلت شباكه هدف واحد. ويطمح الصقور إلى إثبات التفوق الكبير الذي ظهروا به خلال البطولة بحجز مقعد في النهائي الخليجي. في المقابل، أسود الرافدين ثانيًا في المجموعة الثانية التي ضمت إلى جواره منتخبات عمان، ومصر، المدعوة للبطولة، والبحرين، وحصد أسود الرافدين 6 نقاط في دور المجموعات بعد تغلبه على البحرين1/صفر، ثم على مصر 2/صفر، قبل أن يخسر أمام عمان في الجولة الثالثة والأخيرة صفر/1، ليحل ثانيا بـ6 نقاط، ومسجلا 3 أهداف ومستقبلا هدفًا واحدًا.

ويأمل المنتخب العراقي في أن يزيح مستضيف البطولة عن طريقه وأن يسجل نفسه الطرف الأول في النهائي.

طموح أحمر

في الموقعة الثانية، لتحديد الطرف الثاني في النهائي، سيكون الصراع محتدمًا ما بين منتخبي عمان واليمن، من أجل العبور إلى النهائي الخليجي، وكل من المنتخبين قدم مستويات لافتة خلال دور المجموعات، ويريد تتويج ذلك بالوصول إلى أخر نقطة ممكنة وهي نهائي البطولة، ومن ثم التفكير في الذهب.

وكان الأحمر العماني قد تأهل إلى نصف النهائي في اللحظات الحاسمة، متصدرًا المجموعة الثانية التي ضمت إلى جواره منتخبات، العراق، ومصر، والبحرين، إذ تفوق على مصر في الجولة الأولى 2/صفر، قبل أن يخسر 2 /4 أمام البحرين، إلا أنه انتفض في الجولة الحاسمة وخطف الصدارة بتغلبه على العراق 1/صفر، ليجمع 6 نقاط ويسجل 5 أهداف، واستقبل 4 أهداف.

بدوره، ورغم خسارته مواجهة الافتتاح أمام المنتخب السعودي 1/صفر، انتفض الأحمر اليمني بقوة في الجولتين الأخيرتين، وكسب قطر 1/صفر، ثم تفوق على الكويت في جولة الحسم 2/صفر، ليحصد 6 نقاط، ومسجلا 3 أهداف ومستقبلا هدفًا واحدًا.