كتائب المجاهدين: سنُسلِّم غدًا جثامين عائلة "بيباس"

قالت كتائب المجاهدين، إنها ستسلِّم غدًا الخميس، جثامين أفراد عائلة بيباس ضمن المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى مع المقاومة.

وأوضح الناطق باسم كتائب المجاهدين أبو بلال، في تصريح صحفي، أن قوات الاحتلال هي من قتلت عائلة بيباس، بعد أن أسرهم مجاهدو الكتائب 'أحياء' يوم 7 أكتوبر 2023.

وأكد أبو بلال، أنّ المجاهدين حافظوا على جثامين العائلة ومعاملتهم بحسن وفق تعاليم الإسلام قبل قتلهم بقصف صواريخ الاحتلال الصهيوني، واستشهاد أفراد المجموعة الآسرة.

وأضاف، أنّ 'الكتائب حافظت على جثامين العائلة طوال مراحل الحرب حتى تاريخ التسليم'.

وأمس الثلاثاء، قال رئيس حركة المُقاومة الإسلامية حماس في غزة، خليل الحية، إن الحركة والمقاومة قررت تسليم عدد 4 من جثامين أسرى الاحتلال يوم الخميس 20 فبراير الجاري، ومن بينهم جثامين عائلة 'بيباس'.

وأشار الحية في كلمة مصورة، إلى أنه من المقرر أن يفرج العدو يوم السبت 22 فبراير عمّن يقابلُهم من أسرانا حسْب الاتفاق، فيما يُستكمل تسليمُ باقي الجثامينِ المتفقِ عليهم في المرحلة الأولى الأسبوع السادس.

وأضاف أن الحركة قررت كذلك الإفراج يوم السبت 22 فبراير عمن تبقى من أسرى الاحتلال الأحياء، المتفق على إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى، وهم 6 بينهم الأسيران 'هشام السيد' و'أفيرا منغستو'.

ويُذكر، أنّ كتائب الشهيد عز الدين القسّام الجناح العسكري لحماس أفرجت عن الأسير ياردن بيباس في إطار عملية تبادل الدفعة الرابعة من الأسرى ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. 

وتعتبر عائلة بيباس من الرموز التي يستخدمها المشاركون في احتجاجات عائلات أسرى الاحتلال في غزة، المطالبين بوقف إطلاق النار وإبرام صفقة تبادل للأسرى. 

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني، قالت حركة حماس إنّ الاحتلال قتل أفراد العائلة وهم الزوجة وطفلاها خلال قصف عنيف على قطاع غزة.

وفي 30 من الشهر ذاته، نشرت كتائب القسام رسالة مصورة للأسير الإسرائيلي بيباس طالب فيها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بالعمل على استعادة جثامينهم لكي يدفنوا في 'إسرائيل'، وفق مناشدته.