اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ١٨ تموز ٢٠٢٥
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي، اليوم الجمعة، ارتفاع عدد الأطفال الذين توفوا بسبب سوء التغذية إلى 69 طفلاً، وعدد الوفيات بسبب نقص الغذاء والدواء إلى 620 مريضاً، في ظل استمرار الحصار 'الإسرائيلي' الكامل وغياب أي تدخل فعّال لوقف الكارثة الإنسانية المتفاقمة.
ونشر المكتب الحكومي، أرقامًا صادمة ذات علاقة بكارثة التجويع التي يتعرض لها قطاع غزة:
(139) يوماً على إغلاق الاحتلال التام لجميع معابر قطاع غزة.
(76,450) شاحنة مساعدات إنسانية ووقود منع الاحتلال دخولها منذ 139 يوماً.
(42) تكية طعام استهدفها الاحتلال في إطار فرض سياسة التجويع.
(57) مركزاً لتوزيع المساعدات والغذاء استهدفها الاحتلال في إطار فرض التجويع.
(121) عدد مرات استهداف الاحتلال لقوافل المساعدات والإرساليات الإنسانية.
(877) شهيداً قتلهم الاحتلال في (مصائد الموت) ما تُسمى 'مراكز المساعدات الأمريكية-الإسرائيلية'، وأكثر من (5,666) إصابة، و42 مفقوداً.
(650,000) طفل معرّضون للموت بسبب سوء التغذية والجوع ونقص الغذاء.
(12,500) مريض سرطان يواجهون الموت وبحاجة للعلاج والغذاء.
(≈60,000) سيدة حامل مُعرَّضة للخطر لانعدام الرعاية الصحية ولانعدام الغذاء.
وأدان المكتب الحكومي، بأشد العبارات هذه الجريمة المتواصلة، محمِّلًا الاحتلال 'الإسرائيلي' المسؤولية الكاملة عنها، إلى جانب الدول المنخرطة في هذه الإبادة الجماعية بالصمت أو التواطؤ أو الدعم المباشر، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وفرنسا، المسؤولية التاريخية تجاه هذه الكارثة الإنسانية المتصاعدة.
وطالب المجتمع الدولي ودول العالم الحر إلى التحرّك العاجل لوقف سياسة التجويع وإنقاذ ما تبقى من أرواح بريئة تُباد أمام مرأى ومسمع العالم، مشددًا على ضرورة فتح المعابر وكسر الحصار وإدخال المساعدات بشكل فوري وعاجل.