القوى الوطنية والإسلامية: الاحتلال يرتكب جريمة إبادة جماعية في غزة عبر التجويع والحصار

حذّرت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية من استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة، ووصفتها بأنها 'حرب إبادة جماعية مكتملة الأركان'، مؤكدة أن ما يجري يشكل تهديداً مباشراً للضمير الإنساني والمجتمع الدولي بأسره

وأكدت اللجنة في بيانها أن الاحتلال لا يكتفي بقتل المدنيين وقصف البيوت على ساكنيها، بل يستخدم 'سياسة التجويع والحصار' كسلاح قاتل يستهدف الأطفال والنساء والشيوخ على حد سواء، من خلال منع دخول حليب الأطفال، والأدوية، والغذاء، وحتى الطحين والخبز، وتحويل نقاط تسليم المساعدات إلى 'مصائد موت' يديرها جنود الاحتلال بوحشية وسادية.

وأشار البيان إلى أنّ الاحتلال يدفع غزة نحو الفوضى وغياب الأمن المجتمعي من خلال رعاية عصابات إجرامية تعمل على ترويع السكان وسرقة قوتهم، وهو ما يندرج في سياق حرب شاملة لتدمير مقومات الحياة في القطاع.

كما دعت اللجنة الدول العربية والإسلامية، وكافة أحرار العالم، إلى تجاوز حالة العجز، والاستجابة الفورية لنداءات الاستغاثة القادمة من غزة، مطالبة بـ'كسر الحصار وإدخال المساعدات دون قيد أو شرط'.

وشددت لجنة المتابعة على دعمها الكامل لأي خطة مهنية وعادلة لتوزيع المساعدات، سواء عبر لجان دولية أو محلية مستقلة، مع ضمان عدم تدخل أي جهة في آليات التوزيع.

وطالبت اللجنة الأمم المتحدة ووكالاتها المختلفة بالقيام بواجبها الأخلاقي والإنساني، والتحرك العاجل لتسيير قوافل الإغاثة إلى غزة، وتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة دون تأخير.