اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكالة شمس نيوز
نشر بتاريخ: ٢٠ أيلول ٢٠٢٥
تشترط قطر تقديم اعتذار رسمي من الاحتلال 'الإسرائيلي' عن الهجوم الذي استهدف العاصمة القطرية، من أجل العودة إلى لعب دور الوسيط في صفقة تبادل الأسرى بين تل أبيب وحركة 'حماس'.
وبحسب تقرير لـ'القناة 12' العبرية، فإن إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ترى أن غياب الوساطة القطرية يجعل من الصعب للغاية التوصل إلى اتفاق يفضي إلى إطلاق سراح الرهائن ووقف الحرب.
الهجوم الإسرائيلي على الدوحة، الذي وصف بالفاشل، أسفر عن استشهاد خمسة من كوادر حماس وضابط أمن قطري، وكان الأول من نوعه ضد دولة خليجية، ما دفع قطر إلى تعليق وساطتها بشكل كامل.
القناة العبرية ذكرت أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني هو من تقدّم بطلب الاعتذار الإسرائيلي، وقد طرح الموضوع خلال محادثات أجراها وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو مع الأمير في الدوحة، وكذلك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تل أبيب.
كما طُرح الملف في اجتماع عُقد في لندن بين وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر والمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، لكن قطر رفضت أي لقاء مباشر مع ديرمر. ومن المقرر أن يلتقي ويتكوف برئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في نيويورك، لبحث سبل إنهاء الأزمة.
مصادر مطلعة أشارت إلى أن قطر قد تبدي مرونة في صياغة الاعتذار، مكتفية باعتراف إسرائيلي بمقتل ضابط الأمن القطري وتعويض عائلته، إلى جانب التزام بعدم تكرار انتهاك سيادتها.
وتشير القناة إلى أن إسرائيل قدّمت في السابق اعتذارات مشابهة، أبرزها في عام 2013 حين اعتذر نتنياهو للرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن مقتل ناشطين أتراك على متن سفينة “مرمرة” عام 2010.