اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكالة شمس نيوز
نشر بتاريخ: ١٩ حزيران ٢٠٢٥
أكد الحرس الثوري الإيراني أنه استخدم صواريخ سجيل الثقيلة بعيدة المدى في الهجوم على إسرائيل خلال الموجة الثانية عشرة من عملية 'الوعد الصادق 3'، فماذا نعرف عن هذا الصاروخ؟
ومنذ استمرار تبادل إسرائيل وإيران الهجمات، أطلقت طهران عشرات الصواريخ على تل أبيب وغيرها في الداخل الإسرائيلي، اخترق بعضها الدفاعات الإسرائيلية المعقدة، وخلف مشاهد دمار غير مسبوقة.
وأوضحت وكالة 'تسنيم' أن 'الموجة الثانية عشرة من عملية الوعد الصادق 3، شهدت إطلاق ثلاثة صواريخ سجيل.
واستخدم الحرس الثوري الإيراني لأول مرة في الهجوم على إسرائيل صواريخ 'سجيل' بمدى 2000 كيلومتر.
يمثل صاروخ سجيل قفزة نوعية في الصناعة الصاروخية الإيرانية، إذ يعد أول صاروخ باليستي بعيد المدى يعمل بالوقود الصلب على مرحلتين.
هذه التقنية تمنحه سرعة في التهيئة والإطلاق، وتميزه عن نظيراته العاملة بالوقود السائل، مما يجعله أكثر مرونة ومباغتة من الناحية العملياتية، خصوصا في بيئة الحرب متعددة الاتجاهات.
مميزات الصاروخ
ويعتبر استخدام الصاروخ للوقود الصلب، تقدما في تكنولوجيا الوقود الذي تم إحرازه بالتزامن مع برنامج زلزال خلال التسعينيات، وبالرغم من أن الصاروخ له حجم ووزن ومدى مماثل لأنواع صاروخ 'شهاب 3'، إلا أن استخدامه للوقود الصلب يعد تحسنا كبيرا في تصميم 'شهاب'.
ويتيح الوقود الصلب أوقات إطلاق أسرع، ما يجعل الصاروخ أقل عرضة للخطر أثناء الإطلاق.
ومن ناحية أخرى، تتمتع الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب بخصائص أداء معينة تجعل من الصعب توجيهها والتحكم فيها.
ولا يعرف حتى الآن الطريقة التي تغلب بها المهندسون الإيرانيون على هذه العقبات، ولكن يرجح أنهم قاموا بتعديل أنظمة التوجيه، أو تلقوا مساعدة أجنبية كبيرة.
هذا ولا تزال هناك نماذج أخرى وتطويرات قيد الدراسة.. 'سجيل-2': النسخة الحالية الأكثر تطورا.
سجيل-3 (قيد التجربة): يقال إنه صاروخ ثلاثي المراحل بمدى يصل إلى 4000 كلم ووزن 38.000 كجم.
وقد أكد العديد من الخبراء أن صواريخ سجيل تملك القدرة على كسر القبة الحديدية الإسرائيلية بسبب سرعتها الفائقة وخصائصها البالستية.
وإذا ما استُخدم في المرحلة القادمة من الحرب، فسيكون بمثابة تحول في موازين الردع، خصوصا مع استهداف العمق الإسرائيلي
يمثل صاروخ سجيل قفزة نوعية في الصناعة الصاروخية الإيرانية، إذ يعد أول صاروخ باليستي بعيد المدى يعمل بالوقود الصلب على مرحلتين. هذه التقنية تمنحه سرعة في التهيئة والإطلاق، وتميزه عن نظيراته العاملة بالوقود السائل، مما يجعله أكثر مرونة ومباغتة من الناحية والعملياتية، خصوصا في بيئة الحرب متعددة الاتجاهات.