لايف ستايل
موقع كل يوم -ال عربية
نشر بتاريخ: ١٩ حزيران ٢٠٢٥
إنّ معرفتك الوقت المناسب للخضوع لعملية شد الوجه هو أمر في غاية الأهميّة، إذ إنّ قيامك بذلك قبل الأوان قد يُظهرك أكبر من عمرك الحقيقيّ، وقد يترافق أيضًا مع مضاعفات لا ترغبين بحدوثها، أبرزها، ترهّل البشرة لاحقًا في وقت مبكر. فكما الكثير من الإجراءات التجميليّة التي تحظى برواج كبير أخيرًا، يقرّر البعض الخضوع لهذه العمليّة بهدف اتّباع «الترند»، في الوقت الذي يمكن جعل الوجه فيه أكثر شبابًا باعتماد تقنيّات غير جراحيّة، مثل حِقَن البوتوكس.
هل هناك عمر مناسب لإجراء عملية شد الوجه؟
تفيد التقارير بارتفاع في عدد المرضى الأصغر سنًا الذين يسعون إلى هذا العلاج. وقبل أن يوافق الطبيب على إجرائها لهؤلاء، يجب التأكّد من الكثير من المعايير، أبرزها الصحّة العامّة للفرد وبنية وجهه. فالحال الجسديّة لمَن يخضع لهذه العمليّة، هو أهم من العمر البيولوجيّ، إذ إنّ عوامل كثيرة تؤثّر على مظهر الوجه وطريقة تقدمه في السن، مثل خيارات نمط الحياة، والعوامل الوراثية، وفي بعض الحالات، المرض. وما دام الشخص يتمتّع بصحّة جيدة، ولديه توقعات واقعيّة، ويمكنه الخضوع للتخدير بأمان، فيمكن أن يكون مرشحًا جيدًا.
بشكل عام، يجب أن تتراوح أعمار معظَم من يلجؤون لهذا العلاج، بين أواخر الأربعينيّات وأوائل الستينيات، إذ إنّ هذا العمر الذي تظهر فيه ترهلات الجلد، وتجعّدات الفك، والطيات العميقة بشكل أوضح، والتي يكون علاجها بالبوتوكس والكريمات غير ممكن. فشدّ الوجه يهدف إلى معالجة التغيرات الهيكلية، وليس مجرد تعديلات سطحية. لذا، فإنّ أفضل وقت لإجراء عملية شد هو عندما تبدأ هذه التغيرات الكبيرة في الوجه بالتأثير عليك.
هل يمكن أن تكوني صغيرة جدًّا على شدّ الوجه؟
في حين أنّ إجراء عمليّة شدّ الوجه تعتمد على بنيته أكثر من عمر الشخص، قد تكونين صغيرة جدًّا على الخضوع لهذه العمليّة، خصوصًا إن لم تكن علامات تقدّم السنّ ظاهرة عليك. وفي العادة، تكونين صغيرة عليها إن كان عمرك أقلّ من الأربعين، إذ يمكنك في هذه المرحلة علاج معظم المشاكل في البشرة بخيارات غير جراحيّة، مثل الوخز بالإبر الدقيقة، وحِقَن البوتوكس.
كيف يتأكّد الطبيب من أنّك تحتاجين للعمليّة؟
قبل أن يوافق الطبيب على إجراء عمليّة شدّ الوجه، يبحث عن. وجود في وجهك عمّا يجعله يتأكّد من أنّ هذا العلاج مناسب لك. ومن بينه الأمور التي يجب أن تكون ظاهرة، ترهل جلد الوجه أو الرقبة، وخطوط الابتسامة، وانحناء الفك، وتدلّي الحاجبين، أو التجاعيد الشديدة في الوجه. ومن المهم الحفاظ على صحة جيدة بشكل عام لتقليل المضاعفات أثناء الجراحة وبعدها.