مرابطة مقدسية تحذر من خطورة تمرير مخطط تقسيم المسجد الأقصى

حذرت هنادي حلواني المرابطة المقدسيَّة والمبعدة عن المسجد الأقصى، من خطورة تمرير مخطَّط تقسيم المسجد زمانيًّا ومكانيّاً، كونه مقدّمة لتهويده بشكل كامل.

وذكرت حلواني في تصريحات صحفية أن الاحتلال يطمح من خلال ترسيخ سياسية التقسيم الزماني والمكاني، للوصول للهدف الأكبر بتهويد المسجد الأقصى، وإقامة كنيس ومعبد يهودي مادي فيه، كمقدّمة لهدمه وبناء الهيكل المزعوم'.

وأفادت أن الإبعادات المتواصلة للمرابطين والمصلين عن الأقصى والقدس، تهدف لتقسيمه من خلال تفريغ المسجد من رواده ومنع المصلين من دخوله.

اقرأ/ي أيضا: القدس: الاحتلال يُرغم 5 عائلات على هدم منازلها في واد قدوم

وأشارت حلواني إلى أن الاحتلال يوظف ويستغل الأعياد اليهودية بالسماح للمستوطنين باقتحام الأقصى واستباحته بصلوات تلمودية وانبطاحات، في وقت يمنع أصحاب المكان من الصلاة والذكر والعبادة.

يشار إلى أن المسجد الأقصى المبارك يواجه تطورات استيطانية تهويدية خطيرة، في ظل تصاعد مساعي الاحتلال لفرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد.

وتستغل جماعات المستوطنين المناسبات والأعياد اليهودية لزيادة أعداد المقتحمين، ومحاولة لفرض واقع جديد وتقسيمه زمانيًّا ومكانيًّا.

وتتواصل الدعوات لتكثيف الرباط والنفير والوجود في المسجد الأقصى المبارك، والتصدّي لاقتحامات المستوطنين واستفزازاتهم في المسجد والبلدة القديمة، ومساعي فرض التقسيم الزماني والمكاني.

وشهد عام 2023 استمراراً لانتهاكات الاحتلال بحق المقدسيين والمسجد الأقصى المبارك، في تأكيد واضح على إجرامه ومواصلة مخطَّطات التهويد والاستيطان بحق المدينة المقدَّسة.