اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكـالـة مـعـا الاخـبـارية
نشر بتاريخ: ٢١ أيار ٢٠٢٥
الخليل-معا- بحضور كحافظ الخليل خالد دودين ورئبس سلطة الأراضي الوزير علاء التميمي، سلم رئيس لجنة إعمار الخليل - وزير الثقافة رئيس الوزراء د. محمد مصطفى التقرير السنوي للجنة إعمار الخليل عن العام 2024، والذي شمل ملخصاً لكافة أعمال اللجنة خلال العام المنصرم.
حيث تم تسليم التقرير من قبل رئيس لجنة إعمار الخليل، وزير الثقافة، عماد حمدان بحضور مديرها العام مهند الجعبري وعدد من المدراء العامين فيها.
وخلال اللقاء تم استعراض ترميم نحو 3000 منزل وإعادة إسكان قرابة ال 10,000 نسمة إلى البلدة القديمة منذ نشأة اللجنة عام 1996، إضافة إلى ترميم مئات المحلات التجارية وإعادة تأهيل البنية التحتية وإعادة تأهيل الشوارع و الأزقة وتجميل واجهات الأبنية و الخدمات المرافقة، ومواقف السيارات، والتي تهدف إلى إعادة تنشيط الحركة الاقتصادية.
وأشار الوزير حمدان إلى أنه على صعيد الخدمات فقد تم التاكيد على استمرار تقديم ومنح التأمينات الصحية المجانية، فيما تم ذكر القرار الحكومي الأخير والمتعلق في منح أصحاب المحلات التجارية التأمين الصحي المجاني دعماً لصمودهم.
وفي إطار الحفاظ على الحرم الإبراهمي الشريف تم التأكيد على استمرارية أعمال اللجنة في ترميم الحرم وصيانته، في حين تم التطرق إلى دور لجنة إعمار الخليل كمدير موقع للبلدة القديمة و الحرم الإبراهيمي الشريف كموقع مدرج على لائحة التراث العالمي المهدد بالخطر لدى منظمة اليونسكو.
وفي ظل ازدياد الهجمة الإسرائيلية المسعورة على البلدة القديمة و ساكنيها و التي لم يسلم منها لا الحجر و لا البشر عملت اللجنة ومن خلال مكتب الوحدة القانونية على متابعة القضايا و الاعتداءات من الناحية القانونية لدى القنوات القانونية و التي كان آخرها رفع عدة قضايا تتعلق في وضع اليد على عدد من المباني و العقارات الفلسطينية، ولم يغفل العرض الحديث عن الفعاليات والأنشطة التي تقوم بها اللجنة وبالتعاون مع المؤسسات الشريكة على تكثيف الحشد الدولي من أجل زيادة المناصرة و تسليط الضور على الانتهاكات الإسرائيلية داخل البلدة القديمة.
وأضاف الوزير حمدان أنه على الصعيد المحلي فقد عملت اللجنة على تنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات المحلية والدولية مثل المهرجانات و البازارات وورش العمل و اللقاءات المجتمعية و بناء القدرات.
وأكد الوزير حمدان أن كل هذه الإنجازات و غيرها الكثير لم يكن ليتحقق دونما دعم كامل من الرئيس محمود عباس، من خلال الحكومة بتوجيهات من رئيس الوزراء د.محمد مصطفى.
