اخبار فلسطين
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ٢٢ تشرين الثاني ٢٠٢٥
عن موافقة مجلس الأمن الدولي على مبادرة ترامب بشأن غزة، كتبت كسينيا لوغينوفا، في 'إزفيستيا':
رفضت حماس قرار مجلس الأمن الدولي الذي يُكرّس خطة دونالد ترامب للتسوية في غزة. ترى حماس أن القرار يتجاهل حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم، بل ومصالحهم بشكل عام. وهذا يُعرّض مبادرة السلام الأمريكية الهادفة إلى نزع سلاح غزة وإعادة إعمارها للخطر.
وقد أشار الباحث في قسم دراسات الشرق الأوسط وما بعد الاتحاد السوفيتي بمعهد المعلومات العلمية في العلوم الاجتماعية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فاسيلي أوستانين-غولوفنيا، إلى أنّ حماس، على الرغم من الاتفاق السابق على وقف إطلاق النار، تُظهر موقفًا مبدئيًا: فأيّ حل من دون مشاركتها محكوم عليه بالفشل.
وأضاف: 'السلطة الفلسطينية لا تملك سلطة حقيقية في غزة. ولا يزال استقطاب مواقف الأطراف المتفاوضة واضحًا. الاتفاق قائم بين الوسطاء فحسب. ولا يمكن الاعتماد على البيانات الاجتماعية'. ومع ذلك، حتى لو أخذنا في الاعتبار البيانات الاجتماعية الحديثة حول تنامي دعم حماس في غزة، فإن النتائج لا تُفسر بالموافقة على أساليب الحركة، إنما بيأس السكان، الذين يرونها القوة الوحيدة التي تقاوم الاحتلال الإسرائيلي والقادرة على التواصل المباشر مع المحتاجين. الجميع يحجب المساعدات الإنسانية من الخارج، ولا تزال حماس تحتفظ ببعض الاحتياطيات في أنفاقها'.
واحتمالات التوصل إلى تسوية ضئيلة. فـ 'خطة ترامب تفرض حكمًا خارجيًا على الفلسطينيين بلا مراعاة لتطلعاتهم الوطنية. لا يمكن تحقيق عملية سلام حقيقية إلا بإشراك جميع الفصائل الفلسطينية في الحوار والاعتراف بالحق في دولة فلسطينية مستقلة. لذلك، من المرجح جدًا أن نشهد تصعيدًا في الأشهر المقبلة- فلا أحد من الجانبين مستعد لتقديم تنازلات حقيقية'.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

























































