اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكالة شمس نيوز
نشر بتاريخ: ٢٤ أيلول ٢٠٢٥
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن أكثر من (900 ألف) فلسطيني ما زالوا صامدين في مدينة غزة، متمسكين بحقهم في البقاء ورافضين بشكل قاطع محاولات النزوح الإجباري والتهجير القسري نحو الجنوب، رغم بشاعة القصف وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في إطار تنفيذ سياسة التهجير القسري الدائم، المناقضة لكافة القوانين والمواثيق الدولية'.
وأوضح المكتب في بيان صحفي ، اليوم الأربعاء، أن الاحتلال يمارس سياسة تضليل ممنهجة عبر الترويج لوجود خيام ومساعدات وخدمات إنسانية مزعومة، بينما هي غائبة على أرض الواقع، مؤكداً أن الهدف منها دفع السكان المدنيين قسراً إلى مغادرة منازلهم وأحيائهم السكنية.
وأضاف أن الطواقم الحكومية رصدت تصاعد حركة النزوح القسري من مدينة غزة باتجاه الجنوب نتيجة جرائم الاحتلال الوحشية منذ بدء جريمة التهجير القسري، حيث اضطر ما يقارب (335,000) مواطن لمغادرة منازلهم تحت وطأة القصف، بينما تجاوز عدد النازحين خلال الأيام الثلاثة الماضية أكثر من (60,000) نازح.
وأشار البيان ، إلى أن طواقمه سجلت حركة نزوح عكسي، إذ عاد أكثر من (24 ألفاً) إلى مناطقهم الأصلية داخل مدينة غزة حتى مساء الثلاثاء 24 سبتمبر 2025، بعد نقل أثاثهم ومقتنياتهم لتأمينها في الجنوب، ثم عادوا لمدينتهم بسبب انعدام أدنى مقومات الحياة في الجنوب.
ولفت إلى أن منطقة المواصي في خان يونس ورفح، التي تضم حالياً نحو مليون نسمة وتروّج لها سلطات الاحتلال كمناطق 'إنسانية وآمنة'، فقد تعرضت لأكثر من (114) غارة جوية وقصف متكرر خلفت ما يزيد عن (2,000) شهيد في مجازر متلاحقة داخل المواصي ذاتها، في ظل انعدام المستشفيات والبنية التحتية والخدمات الأساسية من ماء وغذاء وكهرباء وتعليم.