اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكالة سوا الإخبارية
نشر بتاريخ: ١٥ كانون الأول ٢٠٢٥
أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني في قطاع غزة ، بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، عن بدء عمليات البحث وانتشال جثامين الشهداء المفقودين من تحت أنقاض المنازل صغيرة الحجم في مدينة غزة، التي دمّرها الاحتلال الإسرائيلي على ساكنيها خلال عدوانه المستمر.
وقالت المديرية، خلال مؤتمر صحفي، إن عمليات البحث ستنطلق من منزل يعود لعائلة أبو رمضان في مدينة غزة، كان يؤوي نحو 60 نازحًا من الأطفال والنساء وكبار السن، مشيرة إلى مشاركة الهيئة العربية لإعادة إعمار غزة، ولجنة الطوارئ، وإدارة الاستجابة السريعة، والأدلة الجنائية، والطب الشرعي، ووزارتي الصحة والأوقاف، إضافة إلى ذوي الشهداء وتجمع القبائل والعشائر.
وأكدت المديرية أن طواقم الدفاع المدني تواصل عملها بإمكانات محدودة وأدوات بدائية، في ظل عدم توفر أي معدات إنقاذ ثقيلة، بعد أن دمّر الاحتلال معظم مقدرات الجهاز خلال الحرب، مشددة على الحاجة الماسة إلى 20 آلية باقر و20 حفارًا لتمكين الطواقم من انتشال آلاف الجثامين من تحت الأنقاض ودفنها بكرامة.
وانتقد الدفاع المدني صمت المجتمع الدولي وازدواجية معاييره، متسائلًا عن أسباب منع إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لانتشال جثامين آلاف الشهداء، في وقت يتم فيه تسهيل إدخال معدات متطورة للبحث عن جثامين أسرى إسرائيليين.
وطالبت المديرية المنظمة الدولية للحماية المدنية والجهات الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار بالتدخل العاجل لإدخال المعدات اللازمة، داعية المنظمات الإنسانية الدولية إلى المشاركة في مشاريع إنسانية تهدف إلى انتشال الجثامين.
كما ناشدت أهالي وذوي الشهداء التعاون مع الطواقم المختصة، في ظل توقع العثور على جثامين متحللة أو رفات يصعب التعرف عليها نتيجة شدة القصف وضخامة المواد المتفجرة المستخدمة في تدمير المنازل.

























































