اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكالة سوا الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢٢ تموز ٢٠٢٥
أعلنت سرايا القدس ، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مساء الثلاثاء 22 يوليو / تموز 2025 ، فقدان الاتصال بمجموعة من عناصرها كانت تتولى تأمين الجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة ، روم بريسلافسكي، وأكدت أنها لا تعرف مصيرهم بعد تصعيد العمليات الإسرائيلية في المنطقة.
وقال الناطق العسكري باسم 'سرايا القدس'، أبو حمزة، في بيان: 'نعلن فقد الاتصال بمجموعة التأمين الآسرة للجندي الصهيوني روم بريسلافسكي منذ الأمس (الإثنين)، بعد توغل قوات العدو ومحاصرتها للمناطق التي يتواجد فيها الأسير، ولا نعلم مصيرهم حتى هذه اللحظة'.
وأضاف 'منذ بدء حرب الإبادة بحق شعبنا، يتعمد المجرم (رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين) نتنياهو وحكومته الإرهابية اليمينية المتطرفة تجاهل ملف أسراها وقضيتهم'، وتابع مؤكدًا: 'حكومة نتنياهو تسعى بكل قوة لقتل أسراها وإعادتهم إلى عائلاتهم في توابيت'.
وفي أعقاب هذا الإعلان، أصدرت عائلة الجندي الأسير روم بريسلافسكي بيانًا عبّرت فيه عن غضبها من تجاهل السلطات الإسرائيلية. وقالت العائلة: 'أحدٌ لا يعلم أين يوجد روم. لا الجيش الإسرائيلي ولا الجهاد يعرفان شيئًا. الأمر الوحيد الذي كنا نعلمه هو أنه كان محتجزًا بمفرده'.
وأضافت العائلة أنها طالبت بعقد لقاء مع رئيس هيئة الأركان ووزير الأمن أو رئيس الحكومة، 'لكنهم لا يردون، لا يجيبون، ولا يتعاملون مع رسائلنا. الوحيد الذي ردّ علينا هو غال هيرش، لكنه لا يملك المعلومات أو الأجوبة التي نبحث عنها. لا أحد يتواصل معنا'.
وتابعت العائلة 'نحن نريد أن نعرف أين يوجد ابننا. نريد من المسؤولين أن يجلسوا معنا ويعرضوا علينا الصورة الكاملة، لا أن يقدّموا لنا أجزاء من المعلومات وحقائق ناقصة'.
وتطرقت العائلة إلى تصريحات الوزيرة أوريت ستروك، التي دعت في وقت سابق إلى توسيع الحرب في جميع أنحاء قطاع غزة حتى 'لو مات فيه أسرى ما زالوا أحياء'، وعلّقت العائلة بالقول: 'يجب أن تضع نفسها في مكاننا.
وأضافت: 'عندما يكون في الحكومة من يتخيّل نفسه مكاننا، فستكون القرارات مختلفة. لنرَ هل سيواصلون تفضيل السيطرة على الأراضي على حساب حياة الأسرى. نحن منهارون ومتألمون، ونطالب دولتنا بإجابات حول حبيبنا روم'.
وتُذكّر هذه الحادثة بإعلانات سابقة مماثلة صدرت عن كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس ، بشأن فقدان الاتصال بمجموعات تحتجز جنودًا إسرائيليين خلال المعارك الدائرة في قطاع غزة.
وتُقدّر إسرائيل أن قرابة 50 أسيرًا إسرائيليًا لا يزالون في قطاع غزة، من بينهم نحو 20 على قيد الحياة، في حين تعتقل سلطات الاحتلال أكثر من 10,800 فلسطيني، يعانون، بحسب تقارير حقوقية، من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، ما أدى إلى وفاة العديد منهم داخل السجون.