مستعمرون يواصلون اعتداءاتهم على المزارعين في ديراستيا لليوم الثالث على التوالي

بيت لحم 2000 - تتواصل اعتداءات المستعمرين لليوم الثالث على التوالي، بحق المزارعين في بلدة ديراستيا شمال غرب سلفيت، أثناء موسم قطف الزيتون.

وأفاد شهود عيان بأن مجموعات من المستعمرين هاجمت المزارعين في منطقة خلة الرسملة بالوجه القبلي، ورشقوهم بالبيض الفاسد أثناء عملهم في قطف الزيتون، بالتزامن مع تحليق طائرة مسيّرة فوق رؤوسهم، مشيرا إلى أن المنطقة تقع بمحاذاة مستعمرة 'رفافا' وعدد من البؤر الاستعمارية.

وفي السياق ذاته، منعت قوات الاحتلال صباح اليوم أهالي ديراستيا من الوصول إلى أراضيهم الواقعة في الجهة الغربية من البلدة، وأغلقت طريق السنادة والمصرارة، بينما ما يزال المدخل الرئيسي للبلدة مغلقا بالبوابات الحديدية منذ مساء أمس.

وكانت مجموعة من المستعمرين قد هاجمت يوم أمس المزارع جمال زيدان وأسرته، والمزارع عبد الكريم منصور وأسرته، واعتدت مجموعة أخرى على الحاج خضر منصور وأفراد أسرته في منطقة المصلبة المقابلة لمستعمرة 'ياكير'.

كما أقدم مستعمرون في منطقة القعدة شمال البلدة، حيث أقيمت بؤرة رعوية تعرف باسم 'حفاة ابن هايمر'، على سرقة ثمار الزيتون ومهاجمة المزارعين، فيما حضرت إلى الموقع قوات كبيرة من جيش الاحتلال واحتجزوا المزارعين لعدة ساعات.

يُذكر أن أشجار الزيتون في المناطق المحيطة تتعرض منذ سنوات لاعتداءات متكررة من بينها تكسير وتقطيع الأشجار.