محدث مجازر دامية وغارات متواصلة.. الاحتلال يُواصل حرب الإبادة الجماعيَّة على قطاع غزَّة

واصلت قوات الاحتلال 'الإسرائيلي' حرب الإبادة الجماعيَّة على قطاع غزة، مرتكبة عشرات آلاف المجازر الدّامية بحق المواطنين، مستخدمةً كافة أساليب القتل والأسلحة المدعومة أمريكيًا، وسط صمت دولي متواصل.

وأوضحت وزارة الصحة بغزة، اليوم الأربعاء، أنّ حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت 2,545 شهيدًا، 6,856 إصابة.

وأعلنت ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان 'الإسرائيلي' إلى 52,653 شهيدًا و 118,897 إصابة منذ السابع من اكتوبر للعام 2023م.

وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إنّ  الخطة الإسرائيلية لتوزيع المساعدات في غزة لا تلبّي الاحتياجات الفعلية، ونؤكد على ضرورة فتح المعابر، مؤكدًا رفض أي مقترحات لا ترتقي إلى مستوى المبادئ الإنسانية الأساسية.

وحذر المقرر الأممي المعني بحقوق الإنسان في الحصول على مياه شرب وخدمات الصرف الصحي بيدرو أروخو-أغودو، من تدمير الاحتلال الإسرائيلي للبنية التحتية للمياه في قطاع غزة ومنع الوصول إلى المياه النظيفة.

وقال المقرر الأممي، في تصريحات للأناضول، أن'المياه تُستخدم كسلاح، ولكن ليس ضد جيش أو مليشيا، بل ضد المدنيين. قطع مياه الشرب عن الناس يشبه إلقاء قنبلة صامتة عليهم. وهذه القنبلة صامتة، لكنها مميتة'.

وأوضح أغودو، أن 2.1 مليون شخص في غزة يواجهون أزمة مياه، وأن نحو 70 بالمئة من البنية التحتية للمياه في المنطقة دُمّرت على يد 'إسرائيل'.

وفي رصد فلسطين أون لاين لآخر التطورات الميدانية في حرب الإبادة الجماعية خلال الساعات الماضية، فقد واصل الاحتلال قصفه وتدميره لكافة مناطق القطاع.

 في أحدث حصيلة: حتى اللحظة.. انتشال 3 شهداء وإصابات في استهداف الاحتلال منزلاً لعائلة المواطن سلامة البدي في مدينة بيت لاهيا شمالي القطاع.

video_2025-05-07_17-22-44.mp4

وقبلها بساعات، أصيب 8 مواطنين وصلوا إلى مستشفى العودة جراء قصف الاحتلال مركبة غربي النصيرات وسط قطاع غزّة، بالإضافة إلى شهيد وصل إلى مستشفى شهداء الأقصى.

وأفادت مصادر صحفية، باستشهاد الصحفي نور الدين عبدو أثناء تغطيته استهداف الاحتلال لمدرسة الكرامة شرق حي التفاح شرقي مدينة غزة.

وذكرت مصادر طبية، أن 19 شهيداً ارتقوا جرّاء غارتين منفصلتين للاحتلال استهدفتا مدرسة الكرامة في حي التفاح شرقي مدينة غزة صباح اليوم.

وارتكبت قوات الاحتلال، مساء أمس، مجزرة مروعة عقب قصف الطيران الحربي الإسرائيلي مدرسة 'أبو هميسة' التي كانت تؤوي نازحين، شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة في استهدافين منفصلين، أسفر الأول عن استشهاد 33 فلسطينيا و73 مصابًا.

وفي مجزرةٍ دامية أخرى، ارتقى 8 شهداء وأصيب آخرون من عائلة القدرة في قصف طائرات الاحتلال منزلًا وسط خانيونس.

والشهداء هم: 1. إسماعيل أيمن القدرة 2. أيمن إسماعيل القدرة 3. محمد أيمن القدرة (24 سنة) 4. روان أيمن القدرة (18 سنة) 5. رؤى أيمن القدرة (22 سنة) 6. أحلام رائد القدرة (20 سنة) 7. مرح رائد القدرة (18 سنة) .8 إيفا عمار القدرة (سنتان) .

وأفادت مصادر طبية، بأن الشهداء والمصابين وصلوا إلى مجمع ناصر الطبي، ومن بينهم طفلة دون رأس.

وارتقى عدد من الشهداء وسجلت إصابات؛ في قصف طيران الاحتلال منزلًا يعود لعائلة 'أبو شاب' في منطقة الزنة شرق مدينة خانيونس.

وأعلن الدفاع المدني انتشال 3 شهداء وإصابات، جراء قصف طيران الاحتلال منزلاً لعائلة عبد القادر في تل الزعتر شرق جباليا شمال قطاع غزة.

وارتقى 3 شهداء، بينهم طفلة، ليلة الثلاثاء- الأربعاء، جراء قصف الاحتلال مخيم المناصرة للنازحين في دير البلح، فيما نفذت قوات الاحتلال عمليات نسف لمنازل سكنية شمال مخيم النصيرات.

كما أُصيب عدد من المواطنين جراء قصف الاحتلال خيمة نازحين بالقرب من مسجد الاستقامة في دير البلح.

وأطلقت زوارق الاحتلال الحربية النيران تجاه ساحل مدينة غزة، فيما تواصل القصف المدفعي على المناطق الشرقية للمدينة.