اخبار فلسطين
موقع كل يوم -شبكة راية الإعلامية
نشر بتاريخ: ٤ تشرين الثاني ٢٠٢٤
قال د. حسام فاروقأستاذ الاتصال السياسي من القاهرة، إنالتفاؤل حيال توافق حركتي فتح وحماس على لجنة لإدارة شؤون قطاع غزة بعد انتهاء العدوان يأتي انطلاقا من الظروف التي تمر بها فلسطين والندية تجاه إنهاء النقسام.
واعتبر فاروق في حديث لشبكة رايـــة الإعلامية أن لجنة إسناد مجتمعي أو أهلي ستكون مهمتها صعبة وسيكون لها أكثر من مهمة في قطاع غزة، أولها تسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاعوإدارة معبر رفح البري.
وأكد أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ليس لديه رغبة في إنهاء الحصار على قطاع غزة والسماح بتدفق المساعدات، بل يستخدم 'سلاح التجويع' وهو هدف إسرائيلي مُعلن من اليمين المتطرف الذي يتزعمه نتنياهو.
وأشار فاروق إلى أن نتنياهو قام إيضا بمنع وكالة 'الأونروا' عن العمل والتي تعتبر أحد شرايين إدخال المساعدات، معتبرا أن نتنياهو ضد أي حل للوضع في قطاع غزة وبحاجة لضغط دولي عليه لتحسين الأوضاع الإنسانية.
ويرى أن إسرائيل لا تريدحماس في المشهد القادم نهائيا بعد انتهاء العدوان بل أيضا لا تريد فلسطين كلها، لافتا إلى أنها لا تريد السلطة الفلسطينية في إدارة معبر رفح البريفي ظل التحريض ضدها وضد منظمة التحرير.