اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٣١ تشرين الأول ٢٠٢٥
قُتل الشاب سميح أبو عرار (21 عامًا) صباح الجمعة، وأُصيب اثنان آخران بجراح متفاوتة، جراء إطلاق نار في بلدة عرعرة النقب جنوبي فلسطين المحتلة عام 1948، فيما توفي شاب آخر من مدينة اللد متأثرًا بإصابته في جريمة سابقة، لترتفع بذلك حصيلة ضحايا العنف في المجتمع العربي إلى 216 قتيلاً منذ مطلع العام الجاري.
ووفق مصادر محلية، اندلع شجار مسلح بين عائلتين متخاصمتين في عرعرة النقب، تخلله إطلاق نار كثيف، فيما أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها ألقت القبض على ثلاثة مشتبهين وتواصل مطاردة آخرين، بينهم المشتبه المركزي الذي يُعتقد أنه في العشرينات من عمره.
الطواقم الطبية ذكرت أن الشاب أبو عرار نُقل إلى مفترق شقيب السلام وهو في حالة حرجة، يعاني من إصابة نافذة في جسده، قبل أن يُعلن عن وفاته لاحقًا في مستشفى “سوروكا”.
وفي مدينة اللد، أعلن مساء الجمعة عن وفاة الشاب نضال مصراتي (30 عامًا) متأثرًا بجراحه الخطيرة التي أصيب بها قبل نحو ثلاثة أشهر في جريمة إطلاق نار بمدينة يافا، حيث فشلت محاولات الأطباء في إنقاذ حياته، وتم تشييع جثمانه في المدينة.
ويشهد الداخل الفلسطيني منذ بداية العام تصاعدًا خطيرًا في جرائم القتل والعنف المنظم، في ظل ما يصفه المواطنون العرب بـ“تواطؤ الشرطة الإسرائيلية” وتقاعسها عن مواجهة عصابات الإجرام.
ووفق معطيات من جمعيات أهلية ولجان شعبية، فإن 181 من ضحايا العنف قُتلوا بالرصاص المباشر، و105 منهم دون سن الثلاثين، بينهم أربعة أطفال و20 امرأة، كما سُجلت 11 جريمة قتل ارتكبتها الشرطة الإسرائيلية بشكل مباشر.
وتشير الأرقام المتزايدة إلى فشل السياسات الأمنية الإسرائيلية في كبح جماح الجريمة داخل المجتمع العربي، وسط مطالبات شعبية بتشكيل لجان حماية ذاتية، ومحاسبة الشرطة على تقاعسها المستمر في مواجهة عصابات السلاح والابتزاز.

























































