اخبار فلسطين
موقع كل يوم -شبكة مصدر الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢١ نيسان ٢٠٢٥
القدس المحتلة – مصدر الإخبارية
نعى التجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة، ببالغ الحزن والأسى، قداسة البابا فرنسيس، معربًا عن التقدير العميق للمواقف النبيلة التي تبناها قداسته تجاه حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وفي بيان رسمي، قال ديمتري دلياني، رئيس التجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة: 'برحيل قداسة البابا فرنسيس، يفقد العالم صوتًا جسّد أسمى معاني الإيمان الحي بالعدالة الإنسانية، ووقف بجانب المظلومين دون تردد، وفي القلب منهم شعبنا الفلسطيني.' وأكد أن مواقف البابا الراحل شكّلت علامة مضيئة في مسيرة النضال من أجل الحرية والكرامة.
وأشار دلياني إلى أن اعتراف الكرسي الرسولي بدولة فلسطين عام ٢٠١٥، وتوقيع الاتفاقية التاريخية مع منظمة التحرير الفلسطينية، جاءا تتويجًا لرؤية البابا فرنسيس العميقة لقيم الحرية والحق والسلام، وهي الرؤية التي ستبقى محفورة في الذاكرة الوطنية الفلسطينية.
وأضاف أن زيارة قداسة البابا للأرض المقدسة، ووقوفه بجوار جدار الفصل العنصري، كانت رسالة مدوية إلى ضمير العالم الحر، أثبت فيها أن قضية فلسطين ليست قضية شعب فقط، بل قضية إنسانية بامتياز.
واختتم دلياني بيانه بالقول: 'نودّع اليوم قامة روحية كبرى، ستظل مواقفه المشرّفة نبراسًا نهتدي به في مسيرتنا نحو الحرية. سيبقى قداسة البابا فرنسيس، في وجدان شعبنا، رمزًا خالدًا للحق والمحبة والسلام.'