اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٢ أيار ٢٠٢٣
استشهد الأسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي، خضر عدنان، بعد إضراب عن الطعام استمر 87 يوما.
ونعت 'حركة الجهاد الإسلامي' التي ينتمي إليها الأسير الشهيد، 'قائدا عظيما ورجلا شجاعا ومجاهدا صلبا'.
وقال نادي الأسير الفلسطيني صباح الثلاثاء، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أبلغت باستشهاد الأسير الشيخ خضر عدنان، بعد إضراب عن الطعام رفضا لاعتقاله.
واتهم نادي الأسير الاحتلال الإسرائيلي باغتيال خضر عدنان (44 عاما) عن سبق إصرار.
وقالت القناة 12 العبرية، فجر اليوم الثلاثاء إن الأسير والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان استشهد داخل السجون بعد إضراب عن الطعام استمر لمدة 87 يوما.
خضر عدنان
ويبلغ الأسير الشيخ خضر عدنان من العمر 44 عامًا، ويسكن في بلدة عرابة/ جنين، ومتزوج وأب لتسعة من الأبناء، أصغر أبنائه يبلغ من العمر سنة ونصف وأكبرهم (14 عاما)، وهو قيادي في حركة الجهاد الإسلامي.
ويُعتبر الأسير خضر عدنان من أبرز الأسرى الذين واجهوا الاعتقال، عبر النضال بأمعائه الخاوية، حيث نفّذ خمس إضرابات سابقًا، وهذا الإضراب السّادس الذي ينفّذه على مدار سنوات اعتقاله، هو أطول إضراب يخوضه، حيث خاض إضرابًا عام 2004 رفضًا لعزله واستمر لمدة (25) يومًا، وفي عام 2012 خاض إضرابًا ثانٍ واستمر لمدة (66) يومًا، وفي عام 2015 لمدة (56) يومًا، وفي عام 2018 لمدة (58) يومًا، وفي عام 2021 خاض إضرابًا عن الطعام استمر لمدة 25 يومًا، وعلى مدار الإضرابات السّابقة تمكّن من نيل حرّيّته، ومواجهة اعتقالاته التّعسفية المتكررة.
ويذكر بأنّه تعرض للاعتقال (12) مرة، وأمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال نحو ثماني سنوات، معظمها رهنّ الاعتقال الإداريّ، وهو حاصل على درجة البكالوريوس في الرياضيات الاقتصادية.