اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكالة الحقيقة الدولية الاخبارية
نشر بتاريخ: ٢٧ أيار ٢٠٢٥
كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن الأسيرة سيرين محمد أسعد صعيدي (56 عاماً)، من قرية بيت ليد في طولكرم، ما زالت موقوفة في سجن الدامون، وتواجه أوضاعاً صحية ومعيشية متردية. فالأسيرة صعيدي تعاني من خلل في الغدة النخامية وحساسية مزمنة، وتتلقى الأدوية اللازمة لذلك.
ووفقاً لمحامية الهيئة، تعرضت الأسيرة خلال اعتقالها لعمليات تفتيش عارٍ متكررة، ما يشكل انتهاكاً صارخاً لكرامتها وحقوقها. كما أنها تقبع في ظروف احتجاز صعبة وقاسية للغاية، حيث اعتُقلت في فصل الشتاء القارس، وتعرضت للإهانات والشتائم بشكل مستمر من قبل سجاني الاحتلال. واشتكت الأسيرة أيضاً من اقتحامات السجانين الليلية والمفاجئة لغرفتها في سجن الدامون، ما يزيد من معاناتها النفسية والجسدية.
وتفتقر الأسيرة صعيدي لأدنى مقومات الحياة الكريمة، حيث استولى السجانون على ملابسها وحذائها. وأفادت لمحامية الهيئة خلال زيارتها الأخيرة قبل أيام، بأنها بحاجة ماسة إلى ملابس وأدوات عناية شخصية ونظافة. وأوضحت أن الأسيرات يضطررن للبقاء طيلة الوقت بملابس الصلاة بسبب اقتحامات السجانين الفجائية لغرفهن، ما يحرمهن من خصوصيتهن وراحتهن.
ويُذكر أن عدد الأسيرات في سجن الدامون يبلغ 35 أسيرة، وجميعهن يعانين من سوء الظروف الاعتقالية. فالطعام قليل ونوعيته رديئة، ولا يُسمح لهن بالاستحمام إلا مرة واحدة في اليوم عند الساعة السابعة صباحاً، ما يعكس حجم الإهمال والتعسف الذي تمارسه إدارة سجون الاحتلال بحق أسيراتنا البطلات.
الحقيقة الدولية - وكالات