اخبار فلسطين
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ٢١ أيلول ٢٠٢٥
قدر خبراء قانونيون أن بريطانيا قد تضطر لدفع أكثر من 2 ترليون جنيه إسترليني كتعويضات للدولة الفلسطينية إذا مضى رئيس الوزراء كير ستارمر في قراره الاعتراف بفلسطين.
وأكد ستارمر تمسكه بالمضي في هذه الخطوة قبل زيارته للأمم المتحدة هذا الأسبوع، ما لم تستجب إسرائيل لشروط محددة، بينها وقف إطلاق النار في غزة وإحياء مسار حل الدولتين.
وأدانته زعيمة المحافظين كيمي بادينوك واعتبرت قراره 'مكافأة للإرهاب'، فيما وصفت الإدارة الأمريكية الاعتراف بأنه خطوة قد تترتب عليها 'عواقب كارثية'.
وحذر خبراء قانونيون من أن الدولة الفلسطينية الجديدة قد تطالب بتعويضات هائلة عن الأراضي التي 'انتزعت من الشعب الفلسطيني' عند انسحاب بريطانيا من المنطقة بعد الحرب العالمية الثانية، فيما جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس تهديداته السابقة بمقاضاة بريطانيا والمطالبة بتعويضات وفقا للقانون الدولي.
من جهتها، أدانت عائلات رهائن هجوم السابع من أكتوبر في رسالة مفتوحة إلى ستارمر قراره، مؤكدة أن الاعتراف 'عقد بشكل كبير' جهود الإفراج عن أحبائهم، واتهمت 'حماس' بالاحتفال بالخطوة باعتبارها انتصارا ونقض اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال إيلي ديفيد، شقيق الرهينة إيفياتار ديفيد، إن الاعتراف يمنح 'حماس' قوة إضافية للتشبث بموقفها في المفاوضات ويشجعها على مواصلة استخدام الرهائن كدروع بشرية.
وهاجم زعيم حزب الإصلاح البريطاني نايجل فراج القرار واعتبره 'استسلاما للإرهاب وخيانة لإسرائيل'، بينما وصفت وزيرة الداخلية السابقة بريتي باتيل اعتراف ستارمر بأنه 'محاولة ضعيفة في اللحظة الأخيرة' لاسترضاء الرئيس الأمريكي.
ووجه قادة جمهوريون في الكونغرس الأمريكي، بينهم إليز ستيفانيك وريك سكوت، رسالة إلى المملكة المتحدة وحلفائها اعتبروا فيها أن الاعتراف 'سياسة متهورة تقوض مسار السلام'.
وأشار المتحدث باسم العدالة في حزب المحافظين روبرت جينريك إلى أن التعويضات الفلسطينية قد تكون 'تشاغوس جديدة'، في إشارة إلى النزاع مع موريشيوس حول الجزر الذي كلف بريطانيا عشرات المليارات من الجنيهات بعد تدخل المحاكم الدولية.
المصدر: ديلي ميل