اخبار فلسطين
موقع كل يوم -شبكة مصدر الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢٤ تموز ٢٠٢٥
ذكر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الخميس، أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة جريمة إبادة جماعية لن يُسكت عنها، داعيًا لتدخل دولي عاجل لإنقاذ المدنيين من الموت جوعًا وقصفًا.
وأضاف الرئيس عباس أن ما يجري في قطاع غزة يمثل أكبر كارثة إنسانية في هذا العصر، وسط صمت دولي وعجز عن ردع الاحتلال، متسائلًا: 'كيف يمكن للعالم أن يتخلى عن إنسانيته؟'.
وأكد أن ما تعانيه غزة من حصار وتجويع وحرمان من أبسط مقومات الحياة، يرقى إلى جريمة حرب مكتملة الأركان، داعيًا إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وإدخال المواد الغذائية والطبية دون تأخير، والإفراج عن أموال الضرائب الفلسطينية المحتجزة لدى إسرائيل.
واعتبر أن قتل الأطفال والنساء والشيوخ أمام مراكز المساعدات يمثل وصمة عار في جبين المجتمع الدولي، محذرًا من استمرار الاحتلال في تنفيذ سياسة الإبادة والتهجير.
وطالب الرئيس عباس بتمكين دولة فلسطين من تحمل مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة، ورفض جميع أشكال التهجير القسري، داعيًا لانسحاب قوات الاحتلال من القطاع، والبدء الفوري في إعادة الإعمار بدعم عربي ودولي.
وناشد نظيره الأميركي بالتدخل الفوري للسماح لمنظمات الأمم المتحدة بإدخال المساعدات الإنسانية، مؤكدًا أن 'كل عائلة فلسطينية مستعدة لحمل الغذاء والدواء والسير على الأقدام لإيصالها إلى أهلنا المحاصرين في غزة'.
وختم بالقول: 'صبركم وصمودكم هو شرف لنا جميعًا، وسيبقى مصدر قوتنا وإرادتنا. وإن دولة فلسطين المستقلة وذات السيادة ستُجسَّد على أرضنا بوحدتنا وتمسكنا بحقوقنا الشرعية'.
اقرأ/ي أيضًا: أونروا: 1 من كل 5 أطفال في غزة يُعانون من سوء التغذية