اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ١٢ أيلول ٢٠٢٥
أبحرت، اليوم الجمعة، 'سفينة الصمود الخليجية' ضمن أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن قطاع غزة، وعلى متنها 11 مشاركاً من البحرين وقطر والكويت وعُمان، بينهم أطباء ومهندسون وحقوقيون وناشطون وأدباء، محمّلين بأدوية ومساعدات طبية ومواد غذائية.
وقال الناطق الإعلامي باسم السفينة خليل بوهزاع، في تصريحات صحفية، إن انطلاق الرحلة جاء بعد تجاوز تحديات لوجستية وانتظار طويل، مؤكداً أن 'التكاتف الشعبي الخليجي والتبرعات التي وصلت إلى 100 ألف يورو كانت بمثابة استفتاء شعبي ورسالة إنسانية واضحة بأن شعوب الخليج تقف قلباً وقالباً مع غزة'.
وشدد بوهزاع على أن 'سفينة الصمود تحمل رسالة إنسانية للعالم بأن الحصار المفروض على غزة غير قانوني وغير إنساني ويجب أن ينتهي'، مشيراً إلى أن 'المسافات الجغرافية تتلاشى حين تتفق الشعوب على وحدة المصير'.
وأوضح المكتب الإعلامي للسفينة أن المشاركة الخليجية في الأسطول العالمي تعبّر عن إرادة شعبية حية تتحول إلى فعل عابر للحدود، مشيراً إلى أن الوفد الخليجي يوجّه رسالة إلى فلسطين والعالم بأن الحصار ليس قدراً، وأن الأجيال الخليجية متمسكة بقضية فلسطين.
وأكد المتطوعون في تسجيل مصور قبل الإبحار، أن مشاركتهم رسالة تضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يواجه حرب إبادة إسرائيلية تستهدف الأطفال والنساء والمدارس والمستشفيات، مشددين على ضرورة التحرك الدولي لوقف هذه الجرائم.
ويشارك الأسطول العالمي، الذي يضم سفنًا من أكثر من 44 دولة ومنظمات مجتمع مدني وحركات شعبية، في مسعى إنساني مشترك لكسر الحصار الإسرائيلي المتواصل منذ أكثر من 18 عاماً على قطاع غزة، حيث ستلتقي السفن في البحر المتوسط قبل التوجه نحو القطاع.