القدس المفتوحة" و"الضابطة الجمركية" توقعان اتفاقية تعاون

رام الله-معا-وقّعت جامعة القدس المفتوحة وجهاز الضابطة الجمركية، اليوم الثلاثاء 21/10/2025، اتفاقية تعاون تهدف إلى تعزيز العمل المشترك، وتبادل الخبرات والإمكانات، بما يسهم في خدمة المجتمع وتنميته، ورفده بكوادر مؤهلة في مختلف التخصصات الأكاديمية.

وتشمل الاتفاقية مجالات التعليم، والتدريب، والبحث العلمي، وتنظيم الفعاليات المشتركة، وتنفيذ المبادرات المجتمعية التي تستجيب لاحتياجات المجتمع وتواكب تطوراته.

وجرت مراسم التوقيع في مقر رئاسة الجامعة بمحافظة رام الله والبيرة، حيث وقع الاتفاقية عن الجامعة رئيسها أ. د. إبراهيم الشاعر، وعن جهاز الضابطة الجمركية نائب قائد الجهاز / العميد نضال أبو سعيد، بحضور عدد من ممثلي الجانبين.

ورحب أ. د. الشاعر بالوفد الزائر، معرباً عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية، التي تندرج ضمن رؤية الجامعة القائمة على الانفتاح والتكامل مع مؤسسات الدولة، ولا سيما الأجهزة الوطنية التي تضطلع بدور محوري في حماية الاقتصاد والمجتمع.

وأضاف: 'الاتفاقية تعكس قيماً وطنية ومجتمعية مشتركة بين الطرفين، وتعزز الوعي المجتمعي والتكامل المؤسسي. نؤمن بأن التعليم والتدريب والبحث العلمي أدوات أساسية لبناء الدولة وتعزيز سيادتها الاقتصادية، ومن هذا المنطلق نحرص على شراكات نوعية مع مؤسساتنا الوطنية، تسهم في تطوير الكفاءات الأكاديمية والميدانية، خصوصاً لطلبتنا، لتمكينهم من الانخراط في سوق العمل بمهارات عالية وقدرة تنافسية'.

من جانبه، نقل العميد/ نضال أبو سعيد تحيات سيادة اللواء/ اياد بركات قائد جهاز الضابطة الجمركية معرباً عن تقديره للتعاون مع جامعة القدس المفتوحة، مشيداً بدورها الأكاديمي والوطني. وقدّم العميد/ ابو سعيد تعريفاً بطبيعة عمل جهاز الضابطة الجمركية في الميدان، والجهود التي يبذلها في الرقابة والتوعية المجتمعية.

وأشار إلى أن: 'توقيع هذه الاتفاقية يُشكّل خطوة مهمة نحو بناء شراكة استراتيجية مستدامة مع الجامعة، تسهم في تعزيز العمل التوعوي والمجتمعي للجهاز، وتنفيذ مبادرات وبحوث مشتركة تخدم الصالح العام وتعزز التنمية المستدامة في فلسطين'.

وفي ختام مراسم التوقيع، كرّم جهاز الضابطة الجمركية رئيس جامعة القدس المفتوحة أ. د. إبراهيم الشاعر، بمنحه درع الجهاز تقديراً لجهوده الوطنية والأكاديمية، ولمساهمته في ترسيخ مبدأ الشراكة بين مؤسسات التعليم العالي والأجهزة الوطنية بما يخدم مصلحة المجتمع الفلسطيني.