اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٢٨ حزيران ٢٠٢٥
اتهمت قوة 'رادع' الأمنية في غزة، مجموعة مسلحة تابعة لعصابة ياسر أبو شباب الإجرامية، بتنفيذ سلسلة اعتداءات مسلحة طالت منشآت طبية ومدنيين في محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة، واصفة ما جرى بأنه 'جريمة جديدة تُضاف إلى سجل العمالة والخيانة'، ومتعهدة برد ميداني حازم.
وأوضحت القوة في بيان أن المجموعة أقدمت الليلة الماضية على إطلاق النار باتجاه مستشفى ناصر، بالتزامن مع تحليق طائرات استطلاع إسرائيلية من نوع 'كواد كابتر' فوق المستشفى، والتي أطلقت بدورها النار على كل من تحرك داخل ساحته، في محاولة 'مدروسة لبث الرعب وتعطيل العمل الإنساني'.
وفي وقت سابق، أطلقت المجموعة ذاتها النار باتجاه خيام للنازحين قرب الكلية الجامعية غرب خان يونس، ما أسفر عن استشهاد مواطن داخل خيمته وإصابة عدد من المدنيين، بينهم أطفال، في حادث وصفته 'رادع' بأنه 'جريمة واضحة ضد المدنيين العزل'.
وأكدت القوة الأمنية أنها تعاملت بشكل فوري مع الحادث، ونفذت عملية فضّ صارمة أجبرت المعتدين على الفرار نحو ما يُعرف بـ'المنطقة الحمراء'، حيث تتمركز قوات الاحتلال الإسرائيلي، معتبرة ذلك دليلاً على 'الارتباط المباشر بين هذه المجموعات المسلحة والعدو الإسرائيلي'.
واختتمت القوة بيانها بالتأكيد على أن أي اعتداء يستهدف المؤسسات الصحية أو المدنيين 'لن يمر دون حساب'، مشددة على أن الرد سيكون 'ميدانيًا وحازمًا'، وأنه 'لن يُسمح لأي جهة بفرض الفوضى تحت غطاء الاحتلال'.