اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٧ أيار ٢٠٢٥
أكد عضو المكتب السياسي ورئيس مكتب شؤون القدس في حركة حماس هارون ناصر الدين، أن تصاعد اقتحام المستوطنين وبمشاركة شخصيات حكومية ويهودية متطرفة للمسجد الأقصى المبارك وطرح عريضة جديدة تطالب بمزيد من العدوان على الأقصى، هو استكمال لحرب الاحتلال الدينية على مدينة القدس، وسباق لفرض السيطرة على المسجد وتهويده.
وأوضح ناصر الدين في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، أن دعم حكومة الاحتلال الفاشية وتوفيرها الحماية للمستوطنين يؤكد أنها لا تكترث لأي اعتبارات دينية أو تاريخية وتستغل حالة السبات لأمتنا العربية والإسلامية لاستكمال عدوانها السافر على مقدساتنا الإسلامية.
وشدد ناصر الدين على أن هذه الممارسات تمثل تحديًا صارخًا لمشاعر المسلمين، وهو ما يستدعي التحرك والنفير على كافة المستويات شعبياً ورسمياً، لمنع فرض واقع جديد في المسجد الأقصى وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.
ودعا جماهير شعبنا في الضفة الغربية والداخل المحتل إلى استمرار الحشد والرباط في باحات المسجد الأقصى، كما أهاب بجماهير الأمة العربية والإسلامية بتحمل مسؤولياتها الدينية والقومية تجاه أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
وكانت جماعات المستوطنين قد أطلقت عريضة لجمع تواقيع، موجهة إلى وزير الأمن القومي للاحتلال المتطرف 'إيتمار بن غفير' تتضمن مطالب استفزازية تمس المسجد الأقصى خلال ما يسمى 'يوم القدس'، في 26 مايو/أيار المقبل، وفيه يقتحم المستوطنون المسجد؛ احتفالا باحتلال شرق القدس والمسجد الأقصى.