اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ١٣ تشرين الثاني ٢٠٢٥
حذَّر الدفاع المدني في محافظة رفح، من المخاطر المحدقة بعشرات آلاف النازحين المقيمين في خيام مهترئة بمناطق ومنازل مهدمة في مواصي خانيونس وأطراف رفح وعلى امتداد شاطئ البحر، في ظل انعدام أدنى مقومات الحماية من البرد والمطر، مع اقتراب تغيرات الطقس وحلول المنخفضات الجوية.
وناشد الدفاع المدني في تصريح مقتضب، يوم الخميس، الجهات المختصة وفرق الطوارئ والمؤسسات المختلفة لزيادة تدخلها الإنساني، وتكثيف جهودها رغم محدودية الإمكانيات، لتفادي كارثة إنسانية وشيكة.
ولا تقتصر مخاوف النازحين على الأمطار، بل تمتد إلى الرياح القوية التي قد تقتلع الخيام، أو تسرب المياه من التربة أسفلها.
ومن جهته، حذر المستشار الإعلامي لوكالة الأونروا عدنان أبو حسنة من كارثة كبيرة إن لم يسمح الاحتلال بإدخال الخيام ومعدات الإيواء، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء واهتراء خيام النازحين مع طول الاستخدام ومعاناة النزوح التي عاشها النازحون خلال الإبادة الجماعية.
وفي تصريحات سابقة، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا'، إن نحو 75 ألف نازح يعيشون داخل 100 مبنى تابع لها في قطاع غزة، فيما يقيم عشرات الآلاف حول مراكز الإيواء في ظروف إنسانية صعبة.
وأوضحت 'الأونروا'، أنها تتطلع إلى سماح سلطات الاحتلال بإدخال الخيام الموجودة على أبواب القطاع، لتوفير مأوى للنازحين الذين فقدوا منازلهم جراء العدوان.
وأضافت 'لدى الأونروا 6 آلاف شاحنة مساعدات جاهزة تكفي لتغطية احتياجات السكان لمدة ثلاثة أشهر'.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ يوم 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2025، بعد عامين من الحرب العدوانية والتدميرية 'الإسرائيلية' التي تعرض لها القطاع وأسفرت عن ارتقاء قرابة الـ 70 ألف شهيد وأكثر من 170 ألف جريح.

























































