اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ١٠ تشرين الثاني ٢٠٢٥
في اليوم الـ31 من بدء اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، واصلت قوات الاحتلال 'الإسرائيلي' القصف المدفعي والجويّ وعمليات نسف المنازل شرقي مدينة خانيونس، والمناطق الرقية لمدينة غزة.
وأفادت مصادر صحفية، بارتقاء أم وابنها وإصابة آخرين في قصف الاحتلال مجموعة من المواطنين جنوب بلدة عبسان شرقي خانيونس، جنوبي قطاع غزة.
وأكدت، أن الشهداء لم يتم انتشالهم بعد من مكان القصف، فيما يتواجد مصابون آخرون بقصف في منطقة ارميضه ببلدة بني سهيلا.
وذكرت المصادر، أن الاحتلال 'الإسرائيلي' نفذ عمليات نسف شرقي مدينة خانيونس.
وفي وقت سباق قال المهندس حمدان رضوان رئيس بلدية بني سهيلا، كبرى بلديات شرق خانيونس، إن عمليات النسف 'الإسرائيلية' التي يلاحظ ارتفاع وتيرتها على نحو خطير ومتصاعد في الآونة الأخيرة تستهدف كل مبنى أو منزل مكون من طابقين.
وشن طيران الاحتلال غارات جديدة استهدفت المناطق الشرقية من مدينة غزة.
وذكرت مصادر محلية، أن آليات الاحتلال 'الإسرائيلي' أطلقت النيران باتجاه المناطق الشرقية من مدينة دير البلح وسط القطاع.
ومن جهته، أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية 'حماس'، إسماعيل رضوان، أن الحركة وفصائل المقاومة الفلسطينية حريصون على إنجاح اتفاق وقف إطلاق النار في غزّة، وإنهاء ملف جثث الأسرى 'الإسرائيليين' بأقصى سرعة.
وقال رضوان في تصريحات صحفية، أمس الأحد، 'ما زلنا نشهد خروقاً متكررة من قبل الاحتلال 'الإسرائيلي'، إذ أن الاتفاق نصّ على وقف إطلاق النار وإنهاء قتل المدنيين لكن لدينا 241 شهيداً'.
وأشار إلى أن المجاعة مستمرة والأطباء والمستشفيات بحاجة ماسة للأدوية، مطالبًا بضرورة الضغط على الاحتلال لفتح معبر رفح.
وأضاف 'لا يدخل القطاع إلا ما بين 150 و200 شاحنة من أصل 600 متفق بشأنها'. وتابع رضوان 'أخبرنا الوسطاء باستعدادنا لإخراج المقاتلين من المنطقة الصفراء'.

























































