اخبار فلسطين
موقع كل يوم -شبكة قدس الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢٢ أب ٢٠٢٥
ترجمة عبرية - قدس الإخبارية: كشفت القناة 13 العبرية، في تحقيق أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش عرقلوا ما لا يقل عن خمس صفقات تبادل مع حركة حماس خلال الأشهر الماضية، مؤكدة أنه لا يمكن لحكومة الاحتلال الادعاء بأنها فعلت كل ما بوسعها لتحرير الأسرى المحتجزين في غزة.
ونقلت القناة عن نائب رئيس فريق المفاوضات الإسرائيلي السابق أن الوفد لم يكن يمتلك تفويضًا واسعًا، بل وصل أحيانًا إلى 'الصفر'، مضيفًا: 'كنا نحصل على تفويض، وما إن نصعد الطائرة حتى تتغير الشروط'.
كما أورد التحقيق شهادة المتحدث السابق باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، الذي أكد أن نتنياهو كان يضع شروطًا جديدة كلما اقتربت الأطراف من اتفاق، موضحًا أنه قال للمسؤولين الأميركيين بشكل صريح إنه سيواصل الحرب 'حتى لو استمرت لعقود'.
في سياق متصل، نقلت القناة أصوات عائلات الأسرى، حيث قال 'يهودا كوهين'، والد الجندي الأسير نمرود كوهين: 'سمعنا في فبراير/شباط 2024 أننا على بُعد خطوة واحدة من هزيمة حماس، لكن وحده إنهاء الحرب والتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى سيشفي هذا البلد المريض ويعيدنا إلى الحياة الطبيعية'.
أما شقيق الأسير ذاته، فاتهم نتنياهو بنسف اتفاق جديد في الأيام الماضية، مضيفًا: 'قرر هذه المرة مصير عشرين أسيرًا ومئة جندي آخرين في غزة. عذره أنه يريد اتفاقًا كاملاً، ولأنه لا يستطيع إعادة الجميع، فإنه لا يعيد أحدًا'.
وأضاف: 'يوم الأحد أخرجنا مليونين ونصف إسرائيلي إلى الشوارع، وصوّت ربع الشعب بحزم لوقف الحرب. إذا اضطررنا فسننفق المزيد. أوقفوا الحرب وأعيدوا الجميع الآن'.
ويأتي التحقيق عقب موافقة الاحتلال على خطة عسكرية لاحتلال مدينة غزة، تشمل استدعاء 60 ألف جندي احتياط، ومماطلة نتنياهو في الموافقة على صفقة وقف إطلاق النار الذي كان قد أقره هو وويتكوف سابقًا، في وقت يتصاعد فيه القلق الدولي من تفاقم الكارثة الإنسانية التي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع المحاصر.
