اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكالة خبر الفلسطينية
نشر بتاريخ: ١ حزيران ٢٠٢٥
رام الله - وكالة خبر
نفّذ جيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوه المتطرفون، اليوم الأحد، عدة انتهاكات واعتداءات بحق المواطنين وممتلكاتهم في مدن الضفة الغربية المحتلة.
أفاد الناشط الإعلامي أسامة مخامرة، بأن قوات الاحتلال اقتحمت اليوم قرية خلة الضبع بمسافر يطا جنوب الخليل، وأعلنتها منطقة عسكرية مغلقة.
وأوضح مخامرة، أن قوات الاحتلال أجبرت المواطنين بالقوة وعدد من المتضامنين الأجانب على مغادرة الأراضي، وطالبت بتسليم قائمة بأسماء المواطنين المقيمين في القرية.
وأضاف، أن قرار الاحتلال بإعلان القرية منطقة عسكرية مغلقة، يأتي في سياق سياسة التهويد والسيطرة على أراضي المواطنين الذين يتعرضون لعمليات الملاحقة والقمع والقتل، لتنفيذ المزيد من المخططات الاستعمارية التي تدعمها حكومة الاحتلال.
وضمن سياساتها الرامية للسيطرة على أراضي مسافر يطا تمهيدا للاستيلاء عليها، تعمل قوات الاحتلال على تصوير المساكن وإحصاء المواطنين، وتمنع المتضامنين الأجانب من الوصول إلى هذه المناطق لمساندة المواطنين، وتوثيق هذه الانتهاكات.
وفي سياق آخر، داهمت قوات الاحتلال، اليوم، منزلا في بلدة بيت أمر شمال الخليل، وسرقت مبلغا من المال، ومصاغا ذهبيا.
وقال الناشط الاعلامي محمد عوض، ان قوات الاحتلال داهمت منطقة الظهر القريبة من مستعمرة 'كرمي تسور' جنوب بيت أمر، وداهمت منزل المواطن فهمي احمد عبد اللطيف بحر، وقامت باحتجاز عائلته داخل غرفة، وحطمت الأثاث والمقتنيات.
وأضاف عوض، أن تلك القوات سرقت من منزل المواطن بحر مبلغا ماليا، وقطعتين من الذهب، واستولت على تسجيلات كاميرات المراقبة.
وفي الأغوار الشمالية، أطلق مستوطنون، اليوم، أبقارهم في المحاصيل الزراعية للمواطنين غربي قرية بردلة بالأغوار الشمالية.
وأفادت مصادر محلية، بأن مستوطنين يواصلون منذ الليلة الماضية، رعي مواشيهم في المحاصيل البعلية والمروية لعدد من المواطنين في سهل قاعون غربي قرية بردلة بالأغوار الشمالية.
ومنذ أشهر أقام مستوطنون بؤرة استعمارية بالمنطقة، ينطلقون منها لتنفيذ اعتداءات بحق المواطنين وممتلكاتهم في القرية.
وفي سلفيت، أقدم مستوطنون، فجر اليوم، على سرقة جرار زراعي من قرية مردا، شمال محافظة سلفيت.
وأفاد رئيس مجلس قروي مردة فلاح إبداح، بأن عددا من المستوطنين تسللوا إلى القرية فجرا، وسرقوا جرارا زراعيا، يعود ملكيته للمواطن طه سائد ابداح.
