اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ١٢ تموز ٢٠٢٥
ارتقى شهيدان، جرَّاء اعتداء المستوطنين عليهما خلال هجومٍ وايع على بلدة سنجل شمالي رام الله.
وأكدت مصادر فلسطينية، أن أحد الشهيدين اللذين قتلهما مستوطنون قرب رام الله يحمل الجنسية الأميركية.
واعتدى مستوطنون بالضرب المبرح أمس الجمعة على الشاب سيف الله كامل مسلَّط (23 عاما) في بلدة سنجل شمال رام الله مما أدى لاستشهاده.
وقالت صحيفة واشنطن بوست إن مسلَّط ولد في بورت شارلوت بفلوريدا وسافر إلى الضفة الغربية في يونيو/حزيران الماضي لزيارة عائلته في قرية المزرعة الشرقية شمال شرق رام الله.
كما استشهد الشاب محمد الشلبي (23 عاما) في البلدة نفسها بعد أن أطلق مستوطنون النار عليه.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن التقرير الطبي أظهر استشهاد الشاب محمد رزق حسين الشلبي (23 عاما) عقب إصابته برصاصة من النوع الحي في الصدر والتي اخترقت الظهر، وترك ينزف لعدة ساعات، حيث فقدت آثاره خلال الهجوم الذي بدأ بعد ظهر اليوم إلى أن عثر عليه مواطنون ومسعفون بعد عدة ساعات.
ومن جانبها، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أنها تعاملت مع المصابين في الرأس في بلدة سنجل، جراء اعتداء المستوطنين على المواطنين، ونقل الجرحى إلى المستشفى للعلاج.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل سابقا عددا من الفلسطينيين الذين يحملون الجنسية الأميركية في الضفة الغربية، ولم تسفر التحقيقات عن أي إدانة أميركية لقتل هؤلاء المواطنين الأميركيين.
ومن جهتها، أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هجوم المستوطنين الإجرامي على بلدة سنجل برام الله، ورأت أنه تأكيد على نهج الاحتلال ومخططاته الاستئصالية بحق الفلسطينيين.
وأضافت الحركة، أن ' دماء الشهيد سيف الدين مصلط الذي ارتقى بعدوان المستوطنين ببلدة سنجل ستكون لعنة على الاحتلال ومستوطنيه، ودعت أبناء الشعب الفلسطيني للانتفاض غضبا في كافة محافظات الضفة لردع المستوطنين وصد هجماتهم الإرهابية.
ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة التي تنفذها 'إسرائيل' بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مخلفة أكثر من 195 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وأكثر من 11 ألف مفقود، إلى جانب مئات آلاف النازحين، وسط تجاهل تام للأوامر الدولية بوقف العدوان.