اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكالة شمس نيوز
نشر بتاريخ: ١٣ حزيران ٢٠٢٥
أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المصلين على مغادرة المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة بعد صلاة فجر الجمعة، ومنعتهم من البقاء داخله، قبل أن تغلق أبوابه.
وأفادت مصادر محلية، بأن عناصر من شرطة الاحتلال اقتحموا المسجد الأقصى عقب صلاة الفجر، وأجبروا المصلين على مغادرته، قبل أن يغلقوا أبوابه.
وأشارت المصادر، إلى أنها المرة الأولى منذ جائحة كورونا التي يقدم فيها الاحتلال على إفراغ المسجد من المصلين وإغلاق أبوابه.
ويأتي إغلاق المسجد الأقصى، بالتزامن مع إعلان جيش الاحتلال فرض إغلاق شامل على الضفة الغربية، بعد ساعات من هجوم واسع شنته 'إسرائيل' على إيران.
يشار إلى أن قوات الاحتلال أغلقت العشرات من حواجزها وبواباتها العسكرية في الضفة، كما أغلقت عدة طرق فرعية بين البلدات والقرى والمدن بالسواتر الترابية.
ووفق تقارير إعلامية عبرية، فإن حالة الإغلاق التي فرضها جيش الاحتلال ستستمر حتى إشعار آخر، وسط استقدام تعزيزات عسكرية إلى مناطق مختلفة من الضفة .
من جانبها، أكدت مضادر فلسطينية، أن قوات الاحتلال أغلقت مداخل محافظتي قلقيلية وبيت لحم، عبر نشر بوابات حديدية وسواتر ترابية، ومنعت حركة الفلسطينيين بشكل كامل.
وأضافت أن حواجز عسكرية نصبت على مداخل عدد من البلدات، بينها: النبي إلياس، إماتين، صرة، الفندق–حجة، بيت جالا، تقوع، جسر الشواورة، وعش غراب.
وفي نابلس، شمالي الضفة الغربية، أغلقت قوات الاحتلال جميع مداخل المدينة والبلدات المحيطة بها، وكذلك في طولكرم، حيث أغلقت بوابتا حاجز عناب شرقًا، وجسر جبارة جنوبًا، وسط انتشار مكثف لجنود الاحتلال، ومنع الفلسطينيين والمركبات من الاقتراب.
وقد أدى ذلك إلى عزل المدينة عن بلدات وادي الشعير شرقًا، والكفريات السبع جنوبًا، وكذلك عن باقي محافظات الضفة الغربية.
كما أغلقت قوات الاحتلال 'الإسرائيلي'، فجر اليوم، جميع المداخل المؤدية إلى مدينة أريحا ومعبر الكرامة (جسر الملك حسين)، شرق الضفة الغربية.
وذكرت مصادر محلية أن الإغلاق تم باستخدام البوابات الحديدية، ونشر الحواجز العسكرية في كلا الاتجاهين، وشمل كذلك الحاجز العسكري جنوب أريحا، وحاجز البوابة الصفراء قرب معبر الكرامة شرقًا، إضافة إلى حاجزي 'البنانا' و'الهيئة'شمال المدينة.
ويأتي هذا التصعيد بعد ساعات من إعلان جيش الاحتلال تنفيذ عدوان عسكري على جمهورية إيران الإسلامية، تحت اسم 'الأسد الصاعد'، استهدفه خلاله منشآت نووية ومقار عسكرية، إضافة لقيادات من الحرس الثوري الإيراني والمؤسسة العسكرية، وعدد من العلماء الإيرانيين.