ماكرون سيهاتف نتنياهو.. نقف إلى جانب إسرائيل لضمان حمايتها

قال الرئيس الفرنسي: 'سأتحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، من أجل إقناع إسرائيل بعدم الرد على الضربة الإيرانية، ونتواصل أيضا مع دول أخرى في المنطقة من أجل التهدئة'، موكدا 'علينا أن نقف إلى جانب إسرائيل لضمان حمايتها'.

يجري الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الإثنين، محادثة هاتفية مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وذلك للتأكيد على موقف باريس الداعم لإسرائيل، وإقناع إسرائيل بعدم الرد على الضربة الإيرانية، لتفادي التصعيد بالشرق الأوسط، عقب الهجوم الإيراني على إسرائيل.

تغطية متواصلة على قناة موقع 'عرب 48' في 'تليغرام'

وأوضح الرئيس الفرنسي أن بلاده ستبذل ما في وسعها للحؤول دون التصعيد في الشرق الأوسط، عقب الهجوم الإيراني على إسرائيل، ردا على قصف قنصلية طهران في دمشق.

وأضاف 'سنحاول بالتالي إقناع إسرائيل بضرورة عدم الرد من خلال التصعيد، لكن عوضا عن ذلك عزل إيران، والنجاح في إقناع دول المنطقة بأن إيران تمثل خطرا، وزيادة العقوبات المفروضة على طهران، وزيادة الضغط على النشاطات النووية، ومن ثم إيجاد سبيل للسلام في المنطقة'.

وأكد أن طائرات فرنسية شاركت في اعتراض بعض الصواريخ والمسيرات التي أطلقتها إيران نحو إسرائيل في أجواء الأردن.

وأوضح 'لدينا قاعدة جوية في الأردن (...) هذه الإطلاقات الإيرانية انتهكت المجال الجوي الأردني. أقلعت طائراتنا واعترضنا ما يتوجب علينا اعتراضه'.

وقال ماكرون: 'سأتحدث اليوم مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، من أجل إقناع إسرائيل بعدم الرد على الضربة الإيرانية، ونتواصل أيضا مع دول أخرى في المنطقة من أجل التهدئة'، موكدا 'علينا أن نقف إلى جانب إسرائيل لضمان حمايتها بأفضل ما نستطيع'.

ونقلت وكالة 'رويترز' عن ماكرون، وقهل إننا 'نشعر جميعا بالقلق إزاء احتمال تصاعد الصراع في الشرق الأوسط'، مضيفا أن فرنسا ستبذل 'كل الممكن' لتفادي التصعيد في الشرق الأوسط.

وتعليقا على الهجوم الإيراني على إسرائيل، قال الرئيس الفرنسي إن 'إيران ردت على الضربة الإسرائيلية في دمشق بطريقة غير متناسبة'.

إلى ذلك، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، إن الهجوم الإيراني على إسرائيل كان فاشلا.

وحث كاميرون إسرائيل على عدم التصعيد، وقال إن بريطانيا ستدرس فرض مزيد من العقوبات على إيران.