اخبار فلسطين
موقع كل يوم -عرب 48
نشر بتاريخ: ٨ تشرين الأول ٢٠٢٤
قال الجيش الإسرائيلي إن قواته البرية تواصل تنفيذ عمليات عسكرية واسعة في جنوب لبنان، استهدفت فيها مواقع تابعة لحزب الله، وادعى أنها أسفرت عن تدمير أنفاق وبنى تحتية قتالية. وأكد البيان أن القوات خاضت مواجهات مباشرة في القرى الحدودية.
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن قواته تواصل العمليات البرية في جنوب لبنان ضد ما وصفته بمواقع 'معاقل حزب الله'، مشيرة إلى أنها تمكنت من قتل مئات العناصر وتدمير العديد من الأنفاق والأسلحة. ولفت إلى أن العمليات تتركز في القرى الحدودية.
تغطية متواصلة على قناة موقع 'عرب 48' في 'تليغرام'
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن 'قوات الفرقة 98، بما في ذلك فرق القتال التابعة للواء المظليين ولواء الكوماندوز ولواء المدرعات السابع بالإضافة إلى مقاتلي وحدة 'يهلوم'، تخوض معارك في القرى القريبة من الحدود في جنوب لبنان التي تعتبر مراكز رئيسية لحزب الله'.
وادعى البيان أن 'الجنود تمكنوا حتى الآن من قتل مئات المسلحين وتدمير عدة شبكات أنفاق وعشرات البنى التحتية والمنشآت القتالية، حيث تم تدمير مئات الأسلحة التي تم العثور عليها في مناطق مختلفة على طول الحدود'.
وزعم الجيش أن 'المجموعات القتالية التابعة للواء الكوماندوز ولواء المظليين اشتبكت مع عشرات المسلحين في معارك مباشرة، وتمكنت بالتعاون مع وحدة ‘يهلوم‘ من تدمير بنى تحتية تحت الأرض كانت تُستخدم من قبل المسلحين للاختباء والتخفي'.
كما ادعى الجيش الإسرائيلي أن 'قوات المدرعات والهندسة التابعة للواء المدرعات السابع، وبالتعاون مع قوات المشاة، نفذت عمليات في ثلاثة مواقع رئيسية في جنوب لبنان، حيث عثرت على أسلحة وقامت بتصفية مسلحين باستخدام نيران الدبابات'.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن حزب الله أن مقاتليه تصدوا لقوة اسرائيلية 'تسللت خلف موقع لليونيفل داخل بلدة حدودية في جنوب لبنان'، في وقت قال الجيش الاسرائيلي إنه قرر توسيع عملياته البرية بعد نشر قوات إضافية.
وقال حزب الله في بيان إن مقاتليه رصدوا 'قوة للعدو الإسرائيلي تسللت من خلف موقع القوات الدولية' وتعاملوا معها 'بالأسلحة المناسبة'، ما أرغمها على 'الانسحاب خلف الشريط الحدودي'.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن غارات تستهدف حزب الله في مناطق بجنوب غرب لبنان. وأضاف في بيان 'يوم أمس (الإثنين) بدأت الفرقة 146 عمليات محدودة ومركّزة ضد أهداف وبنى تحتية تابعة لحزب الله في جنوب غرب لبنان'.
من جهته، أكد نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، قدرة الحزب على القتال على رغم الضربات المكثفة التي تشنّها إسرائيل منذ أسبوعين، واغتيال عدد كبير من قياداته أبرزهم أمينه العام، حسن نصر الله، الذي استشهد بهجوم إسرائيلي في 27 أيلول/سبتمبر.
وبينما أكد قاسم تأييد الحزب الجهود السياسية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، شدد على أن الحزب سيواصل القتال. وقال في كلمة متلفزة 'أنتم ترون أن إنجازاتنا اليومية كبيرة جدا. مئات الصواريخ وكذلك عشرات الطائرات (المسيّرة)... أنا أحب أن أطمئنكم أن إمكاناتنا بخير'، مشيرا إلى أن قيادة الحزب 'منتظمة بدقة' رغم الضربات الإسرائيلية 'الموجعة'.
وأوضح 'أكرر ما قلته في المرة السابقة القيادة والسيطرة وإدارة الحزب والمقاومة منتظمة بدقة (...) تخطينا الضربات الموجعة'، مضيفا أن الحزب سينجز 'انتخاب الأمين العام وفق الآليات التنظيمية وسنعلن عن ذلك عند الإنجاز' رغم 'الظروف الصعبة'.
ميدانيا، أعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق اليوم، أنه رصد إطلاق نحو 100 صاروخ من لبنان نحو مناطق في شمال البلاد بما فيها مدينة حيفا، في وقت أكد أنه يشنّ غارات تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله.