اخبار فلسطين
موقع كل يوم -شبكة قدس الإخبارية
نشر بتاريخ: ١٨ تشرين الثاني ٢٠٢٥
فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: قالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن أحدث التطورات في قطاع غزة تشير إلى ارتفاع ملموس في شعبية حركة المقاومة الإسلامية حماس بعد وقف إطلاق النار.
ورأت الصحيفة، أن هذا التحول في المزاج العام يعقّد تنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي تقوم على نزع سلاح الحركة وإقصائها عن أي دور سياسي مستقبلي في القطاع مقابل انسحاب إسرائيلي تدريجي واستقدام قوة أمنية دولية.
وتوضح: مع بدء الهدنة وتراجع قوات الاحتلال، أعادت حماس نشر عناصرها في الشوارع بصفة شرطة وأمن داخلي، مستهدفة المجرمين واللصوص بعد فترة من الفوضى والانفلات.
ورأى كثير من سكان غزة، حتى من معارضي الحركة في ذلك وفق الصحيفة، استعادة للقدرة على فرض النظام بعد أشهر من السرقات والنهب وتصاعد نفوذ العصابات.
ونسب التقرير إلى الأمم المتحدة تأكيدها أن نسبة المساعدات التي كانت تُنهب أو تُصادر انخفضت من أكثر من 80% قبل الهدنة إلى نحو 5% فقط خلال الشهر الأخير.
هذا الاستقرار النسبي، تقول الصحيفة، سمح لحماس بإعادة ترميم صورتها.
ووفق استطلاع حديث للمركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، عبّر 51% من سكان غزة عن تقييم إيجابي لأداء الحركة خلال الحرب، مقارنة بـ43% في مايو/أيار.
وذكر التقرير، أن التأييد الانتخابي المفترض لحركة حماس ارتفع إلى 41%، وهو أعلى مستوى منذ أواخر 2023، رغم أن استطلاعات الرأي في غزة تبقى صعبة بسبب الدمار الواسع.
وقال إن الخوف من الفوضى والرغبة في الأمن والاستقرار والحياة الطبيعية تظل دوافع حاسمة لغالبية سكان قطاع غزة لتفضيل بقاء حماس مسلحة في المرحلة الراهنة.
فقد أظهر الاستطلاع أن 55% من السكان يعارضون نزع سلاح الحركة، كما يرفض 52% دخول قوة دولية لنزع سلاحها.
ونسب التقرير إلى محللين القول إن هذا الميل يعكس خشية السكان من غياب سلطة بديلة قادرة على فرض الأمن، في ظل انتشار مجموعات مسلحة متعددة خلال الحرب.
ويرى خبراء إسرائيليون وفلسطينيون، بحسب التقرير، أن حماس ستظل تحظى بتأييد إلى أن يظهر كيان سياسي أو أمني آخر قادر على حفظ النظام.

























































