اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٣٠ نيسان ٢٠٢٥
حذّرت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، من تدهور خطير للوضع الإنساني في قطاع غزة، مؤكدة أن البرنامج يواجه أزمة غير مسبوقة بعد نفاد كامل مخزونه الغذائي داخل القطاع.
وأوضحت المتحدثة في تصريحات متلفزة الأربعاء، أن البرنامج كان يوفر وجبات غذائية يومية لنحو 700 ألف شخص من سكان غزة، إلا أن استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات دفع بالأوضاع نحو حافة الكارثة.
وأضافت: 'لدينا شاحنات محمّلة بالمساعدات تقف على الحدود منذ أيام بانتظار السماح لها بالدخول، لكن الإغلاق الكامل يمنعنا من الوصول إلى من هم بأمسّ الحاجة'.
وأعربت عن خشية جدّية من وقوع وفيات بسبب سوء التغذية في حال استمر تعطيل تدفق المساعدات، مشيرة إلى أن البرنامج استطاع خلال الهدنة السابقة إدخال ما بين 30 إلى 40 ألف طن من المساعدات، وهو ما ساهم آنذاك في تخفيف معاناة السكان مؤقتًا، قبل أن تعود الأوضاع إلى التدهور مجددًا.
ويواجه سكان قطاع غزة أوضاعًا معيشية كارثية منذ بدء العدوان وتفاقم الحصار، في ظل نقص حاد في المواد الغذائية، وغياب مستمر لأدنى مقومات الحياة، بسبب إغلاق الاحتلال لمعبر كرم أبو سالم.
وفي ضوء هذه التحذيرات، تتصاعد الضغوط الدولية على سلطات الاحتلال لفتح المعابر والسماح بوصول الإغاثة الإنسانية دون تأخير.
وقد طالبت منظمات أممية ودول عدة، من بينها الاتحاد الأوروبي وتركيا وجنوب أفريقيا، بضمان تدفق آمن ومستدام للمساعدات إلى داخل القطاع، محذّرة من أن استخدام الغذاء كسلاح في الصراع قد يشكّل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي الإنساني.