اخبار فلسطين
موقع كل يوم -شبكة قدس الإخبارية
نشر بتاريخ: ٤ أيلول ٢٠٢٥
قطاع غزة - شبكة قُدس: فجر الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على مدينة غزة منذ نحو ثلاثة أسابيع، أكثر من 100 روبوت مفخخ وسط الأحياء السكنية، مستخدما الروبوتات المفخخة أداة للقتل ونسف المباني والدمار.
ووفق إحصاءات المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، فإن الاحتلال قتل خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة في مدينة غزة، 1100 شهيد.
وفي بيان له، قال إنه 'منذ 13 أغسطس الجاري، شرع جيش الاحتلال 'الإسرائيلي' في عملية عسكرية برية إجرامية جديدة داخل مدينة غزة، ارتكب خلالها سلسلة من جرائم الإبادة الجماعية بحق العائلات الفلسطينية والأحياء السكنية المكتظة:
وذكر، أنه وفي إطار جريمة تهجير قسري ممنهجة، أجبر الاحتلال سكان مدينة غزة والشمال على الإخلاء القسري، تزامناً مع تفجير أكثر من 100 روبوت متفجر بين الشوارع والأزقة المأهولة بالسكان المدنيين، وتنفيذ أكثر من 70 عملية قصف مباشر بالطائرات الحربية المقاتلة.
وأسفرت هذه الجرائم خلال الفترة المذكورة عن ارتقاء 1100 شهيد وإصابة 6008 آخرين، في مشاهد وحشية مروعة، بمتوسط أكثر من 52 شهيداً وأكثر من 285 مصاباً في اليوم الواحد، وبالتزامن مع الانهيار الشامل للمنظومة الصحية بسبب اعتداءات الاحتلال الممنهجة بحقها.
وفي السياق ذاته، قال مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة، إن قوات الاحتلال تستخدم الروبوتات المفخخة كأداة للقتل والهدم عن بعد، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
وأكد الثوابته أن هذه الممارسات تهدف إلى إلحاق أكبر قدر ممكن من الدمار دون تعريض جنوده للخطر.
وأضاف أن ما يجري في غزة يشكل سياسة 'التدمير الممنهج' للبنية السكنية والعمرانية، ضمن استراتيجية تهدف إلى الإبادة المادية والحضارية للسكان، موضحا أن هذه الممارسات تمثل عقابا جماعيا وتندرج ضمن جرائم الحرب وجريمة الإبادة الجماعية وفق نظام روما الأساسي واتفاقيات جنيف.
ووصف الوضع في مناطق جباليا البلد والنزلة بأنه 'جريمة العصر'، حيث تواصل قوات الاحتلال تدمير ما تبقى من منازل المواطنين بلا أي مبرر عسكري، في إطار سياسة وصفها بـ'التدمير من أجل التدمير'.
وحذر الثوابتة من كارثة إنسانية حقيقية في غزة، مع قصف متواصل وانعدام شبه كامل للغذاء والماء والدواء، وانهيار كامل للبنية التحتية والخدمات الأساسية، فيما أجبرت عمليات النزوح عشرات الآلاف على التجمع في مناطق ضيقة غربي المدينة، وسط ظروف صحية وبيئية خطيرة، وانتشار الأمراض المعدية وانعدام المأوى الآمن.