اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٣١ تموز ٢٠٢٥
قال مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة بسام زقوت، إنَّ ظروف عمل الطواقم الصحية صعبة للغاية بسبب شح الغذاء والمستلزمات الطبية، جراء تواصل الحصار 'الإسرائيلي' ومنع إدخال الغذاء والمعدات الطبية اللازمة إلى القطاع، تزامنًا مع استمرار حرب الإبادة الجماعية.
وأوضح زقوت في تصريح صحفي، اليوم الخميس، أن هناك ارتفاع خطير في حالات سوء التغذية بين الأطفال والمراهقين ونعاني لإنقاذهم.
وأشار إلى أنَّ القطاع يعاني شحًّا كبيرًا في حليب الأطفال والأمهات يضطررن إلى تقديم المياه بديلا.
وذكر، أنَّ المستشفيات تستقبل يوميا أعدادا كبيرة من المصابين قرب مراكز المساعدات.
وأكد برنامج الأغذية العالمي، أنَّ الأرقام تؤكد أن غزة تواجه خطرًا بسبب المجاعة والوقت ينفد لإطلاق استجابة إنسانية شاملة.
وأشار الأغذية العالمي، إلى أنَّ 1 من كل 3 أشخاص بغزة يقضي أيامًا دون طعام، مضيفةً أنَ '75٪ يواجهون مستويات طارئة من الجوع'.
وقال المرصد الرئيسي للأمن الغذائي في العالم، إن السيناريو الأسوأ لحدوث مجاعة يتكشف حاليا في قطاع غزة، مشيرا إلى أن شح الغذاء في معظم مناطق غزة وصل إلى حد المجاعة. وحذّر التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي IPC، التابع للأمم المتحدة، من أن عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات فوق القطاع 'غير كافية' لوقف الانهيار الإنساني المستمر.
وشدّد التقرير الأممي على أن إدخال المساعدات برًّا يبقى الوسيلة 'الأكثر فاعلية وأمانًا وسرعة'، داعيًا المجتمع الدولي إلى الضغط الفوري لفتح المعابر وتسهيل دخول المساعدات الغذائية والطبية دون تأخير.
ويعيش القطاع اليوم واحدة من أقسى الكوارث الإنسانية في تاريخه، حيث تتقاطع المجاعة مع حرب مدمرة شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسط شلل تام في الإغاثة الدولية.
ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، أغلق الاحتلال الإسرائيلي جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، منقلبًا على اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 18 يناير/كانون الثاني، والذي نصّ على إدخال 600 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود يوميًا.
ومنذ ذلك الحين، بدأ سكان القطاع يعتمدون على المواد الغذائية المخزنة، والتي نفدت تدريجيًا، ما أدى إلى انتشار الجوع وسوء التغذية، خاصة مع نقص مشتقات الحليب، اللحوم، الدواجن، الخضروات، والأدوية، بالإضافة إلى مستلزمات النظافة.