اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ١١ حزيران ٢٠٢٥
قررت محكمة الاحتلال، في وقت متأخر مساء الثلاثاء، تمديد احتجاز 8 نشطاء ممن جرى اعتقالهم من السفينة 'مادلين' في المياه الدولية والتي حاولت كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، حتى صدور قرار بترحيلهم.
جاء القرار بعد رفض الطعون القانونية التي تقدّم بها طاقم 'عدالة' الحقوقي العربي في إسرائيل، المكون من المحامية لُبنى توما، والمحامية هديل أبو صالح، إضافةً إلى المحامية المتطوعة أفنان خليفة.
وأفاد مركز 'عدالة' في بيان اليوم الأربعاء، بأن المحكمة التابعة لقسم الاحتجاز في مدينة الرملة 'قررت في وقت مُتأخر من مساء الثلاثاء، الإبقاء على 8 نشطاء كانوا على متن السفينة مادلين 'قيد الاحتجاز حتى تطبيق قرار الترحيل'.
وأشار المركز إلى أن المحكمة حددت جلسة مراجعة احتجاز جديدة في 8 يوليو/تموز 2025، في حال لم يتم تنفيذ الترحيل قبل هذا التاريخ.
ولفت إلى أن النشطاء المحتجزين هم: شعيب أوردو (تركيا)، ومارك فان رينس (هولندا)، وباسكال موريراس (فرنسا)، وريفا فيارد (فرنسا)، وريما حسن (فرنسا)، وتياغو أوفيلا (البرازيل)، ويانيس محمدي (فرنسا)، وياسمين آجار (ألمانيا)'.
وفي السياق، أعلن مركز 'عدالة' الحقوقي أن الناشط البرازيلي تياغو أفيلا، الذي كان على متن السفينة مادلين، شرع بالإضراب عن الطعام والماء منذ فجر الاثنين.
وكانت البحرية الإسرائيلية استولت فجر الاثنين، على السفينة 'مادلين'، إحدى سُفن أسطول الحرية، واعتقلت 12 ناشطاً، بينما كانوا في المياه الإقليمية الدولية، في محاولة لكسر الحصار المفروض على غزة ونقل مساعدات إنسانية إلى القطاع.
وأبعدت إسرائيل في اليومين الماضيين 4 نشطاء وقعوا على تعهد بعدم العودة إلى إسرائيل مجدداً فيما رفض الثمانية التوقيع على هذا التعهد.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل، بدعم أمريكي، إبادة جماعية في غزة، تشمل قتلاً وتجويعاً وتدميراً وتهجيراً، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 182 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.