اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكالة شمس نيوز
نشر بتاريخ: ١٧ تشرين الأول ٢٠٢٥
أكد القيادي في حركة 'حماس'، غازي حمد، اليوم الجمعة، أن قضية جثث أسرى الاحتلال معقدة وتحتاج إلى وقت نتيجة تغيّر معالم غزة بسبب الدمار الكبير الذي خلفه العدوان، موضحاً أن الوسطاء تفهموا موقف الحركة.
وشدد حمد، على أن الحركة ستعيد الجثث وتلتزم بالاتفاق كما وعدت، مؤكدا أن ما يجري من جانب الاحتلال محاولات ضغط سياسية وإعلامية.
وأشار إلى أن 'حماس' وثقت 28 شهيداً مدنياً بنيران الاحتلال إلى جانب خروقات متكررة منذ بدء الاتفاق.
وقال حمد إن الحركة ملتزمة بخطة ترامب وتسعى لإنهاء المرحلة الأولى منها.
وأوضح أن العمل جارٍ على مسارين متوازيين: الحفاظ على الهوية الفلسطينية وإعادة الإعمار، مؤكدا أن سلاح المقاومة سلاح شرعي ووطني يُستخدم فقط ضد الاحتلال.
وأضاف أن لدى الفصائل الفلسطينية رؤية مشتركة بأن من يجب أن يحكم غزة هم الفلسطينيون أنفسهم، رافضا أي وصاية دولية على لجان إدارة القطاع.
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في 9 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، توصل الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية 'حماس' إلى اتفاق على المرحلة الأولى من خطة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، إثر مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين في مدينة 'شرم الشيخ'، بمشاركة تركيا ومصر وقطر، وبإشراف أمريكي.
وبموجب الاتفاق، ستسلم المقاومة الفلسطينية جثامين 28 أسيرًا لديها، مقابل إفراج سلطات الاحتلال عن جثامين فلسطينيين من غزة استشهدوا خلال حرب الإبادة.
ووفق ما ينص عليه الاتفاق، أتمّت 'حماس'، الاثنين الماضي، إطلاق سراح الأسرى 'الإسرائيليين' العشرين الأحياء من غزة، فيما تقدّر 'تل أبيب' وجود جثامين 28 أسيرًا آخرين، تسلمت 'إسرائيل' 4 منهم.
ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ارتكبت قوات الاحتلال -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت القتل والتجويع والتدمير والتهجير والاعتقال، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 238 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، معظمهم أطفال، فضلًا عن دمار شامل ومحو معظم مدن ومناطق القطاع من على الخريطة.