خاص حشد لـ"شهاب": استهداف الاحتلال لمؤسسة هند رجب الحقوقية استمرار لسياسة القمع ومحاولة للإفلات من الجرائم

خاص _ شهاب 

أدانت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني 'حشد' السياسات 'الإسرائيلية' الممنهجة التي تهدف إلى عرقلة عمل المؤسسات الحقوقية الفلسطينية والدولية، مشيرة إلى أن هذه السياسات جزء من استراتيجية الاحتلال لإحباط المساعي القانونية لملاحقته على جرائمه في المحافل الدولية.

وفي تصريح خاص لوكالة 'شهاب' للأنباء، أكد الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة، أن الاحتلال 'الإسرائيلي' يواصل الضغط على المؤسسات الحقوقية، بهدف ثنيها عن متابعة الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني والتي كان أخرها مؤسسة هند رجب الحقوقية.

وأضاف عبد العاطي أن الاحتلال يخصص مبالغ ضخمة لإعاقة عمل المؤسسات الحقوقية في فلسطين، إلى جانب استهداف العاملين في هذه المؤسسات، سواء عبر الضغط المباشر أو عن طريق استهداف الأفراد المؤثرين في المنظمات الحقوقية الدولية.

وأشار إلى أن الاحتلال 'الإسرائيلي' يضغط على الدول المانحة لوقف تمويل مؤسسات المجتمع المدني في قطاع غزة، مستمرًا في سياسة الاستهداف المتواصل للعاملين في مجال حقوق الإنسان، كما جرى مع الناشطة الحقوقية فرانشيسكا البينيز، والقاضي في محكمة الجنايات الدولية الذي تم إجباره على الاستقالة.

وتطرق عبد العاطي إلى قيام الاحتلال بتمويل مؤسسات 'إسرائيلية' مثل 'UNWATCH' وغيرها، التي تنظم حملات ضد المؤسسات الفلسطينية، محاولة تشويه صورتها في المحافل الدولية.

كما أكد أن هذه الانتهاكات تعد جزءًا من جرائم الاحتلال المستمرة، مشددًا على ضرورة محاسبة الاحتلال على هذه الممارسات.

ودعا عبد العاطي إلى ضرورة تكثيف الجهود الدولية لمحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق العاملين في حقوق الإنسان، وحماية المؤسسات الحقوقية، مطالبًا المجتمع الدولي بوقف هذه الانتهاكات وضمان استقلالية عمل المؤسسات الحقوقية في فلسطين وفي العالم.

وأصدر الاحتلال حسب بيان لمؤسسة هند رجب الحقوقية قائمة عقوبات تستهدف 50 شخصية في مقدمتهم رئيس المؤسسة، موضحة أن الاحتلال يخصص موارد كبيرة لمنع المؤسسة من عملها وتقليصه.

وأشارت المؤسسة أن الاحتلال سيطلق حملة دعائية لنزع الشرعية من المؤسسة وتقييد عملها في كل أنحاء العالم لوقف محاسبة قيادة الاحتلال وجنوده بعد جرائم الإبادة بحق سكان قطاع غزة.