اخبار فلسطين
موقع كل يوم -الرسالة نت
نشر بتاريخ: ٢٦ تموز ٢٠٢٣
الرسالة نت - محمود هنية
كشفت مصادر عليمة من قيادة فصائل فلسطينية، عن كواليس الاتصالات التي أجرتها قيادات السلطة مع الفصائل الفلسطينية، في محاولة للقفز عن مطلب الافراج عن المعتقلين السياسيين.
وأكدّت مصادر لـ'الرسالة نت' أنّ السلطة رفضت بشكل كامل الإفراج عن المعتقلين، وأفشلت جهودا مصرية حاولت رأب الصدع، خاصة بعد إعلان أمين عام حركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة رفض حركته المشاركة بلقاءات الأمناء في القاهرة، ما لم تفرج السلطة عن المعتقلين.
وبيّنت المصادر أن ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات، أجرى اتصالات مع قيادة حركة الجهاد الإسلامي، وطلب منها المشاركة في لقاءات القاهرة، وأكدّ خلاله رفضه الافراج عن المعتقلين.
وبحسب المصادر، فإن ماجد فرج طلب منهم مناقشة ملف المعتقلين في لقاءات القاهرة، وليس قبلها.
وأشارت إلى أن جهودا مصرية بذلت خلال الأيام الماضية؛ لحل قضية المعتقلين؛ لكن السلطة لم تتجاوب معها، ما دفع الجانب المصري للتوقف عن المساعي.
وبيّنت المصادر أن الجانب المصري أبدى تحفظا على مسار إدارة الاجتماع، وأعرب عن أمنيته أن يتم الوصول لصيغة توافقية؛ لكن أيضا هذه الجهود فشلت.
وتقدمت الجبهة الشعبية القيادة العامة والصاعقة، بمبادرة تدعو فيها للافراج عن بعض المعتقلين والتعهد بالافراج عن آخرين بعد اللقاءات؛ لكن السلطة أيضا رفضت المبادرة بحسب المصادر.
وهددّت الحركتين بمقاطعة لقاءات الأمناء التي دعا لها رئيس السلطة محمود عباس، في حال لم يتم استجابة السلطة لهذه المبادرة.
ومن المقرر أن تنطلق لقاءات القاهرة يوم الأحد القادم، بمشاركة عديد القوى السياسية في سياق البحث حول تشكيل قيادة وطنية موحدة ورسم استراتيجية مواجهة شاملة.