اخبار فلسطين
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ٢١ تشرين الأول ٢٠٢٥
عن هشاشة الوضع في غزة، كتب ميخائيل غوريفيتش، في 'كوميرسانت':
استأنفت إسرائيل غاراتها على قطاع غزة أمس. وأفاد الجيش الإسرائيلي بشن هجمات على عشرات الأهداف، مستخدمًا أكثر من 120 قذيفة. وأوضحت (تل أبيب) أن ذلك جاء ردًا على هجوم.
في أول اجتماع لها بعد الحرب، قررت الحكومة الإسرائيلية إعادة تسمية الحرب في غزة بـ 'حرب القيامة' بدلًا من 'السيوف الحديدية'. ويقدر الصحفيون أن تغيير الاسم سيكلف خزينة الدولة حوالي 500 ألف يورو. بهذه الطريقة البسيطة، يحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي توحيد جميع الحملات العسكرية خلال العامين الماضيين تحت مسمى واحد، وتقديمها كانتصار كبير للدولة اليهودية على حماس وحزب الله والحوثيين اليمنيين وإيران مجتمعين.
يؤكد مؤيدو إعادة التسمية ضرورة النظر إلى العملية وتقويمها بشكل شامل. ومن غير المستغرب أن يرى المراقبون في هذه المبادرة أساسًا للمفهوم الذي ينوي نتنياهو تطبيقه في الانتخابات المقبلة. ومن شبه المؤكد أن هذه الانتخابات ستُجرى قبل موعدها المحدد. التساؤل الوحيد هو ما إذا كان سيتم الاتفاق على موعد مع المعارضة، أم أن أحد أحزاب الائتلاف سيقرر أن الوقت مناسب لاستعراض موقف مبدئي. وفي هذه الحالة، يمكن إجراء الانتخابات قبل ذلك بقليل.
مع أن أحزاب الائتلاف ستفضل، في الوقت الحالي على الأرجح، مراقبة تطور الأحداث. فقد وجدت إسرائيل نفسها، ربما لأول مرة منذ سنوات عديدة، في وضع مريح نوعًا ما. صحيح أن حماس لا تزال في السلطة، لكنها بتسليمها جميع الرهائن، فقدت ورقتها الرابحة الرئيسية. تسويقها 'النصر' للجمهور في حين أن الجيش الإسرائيلي يسيطر على أكثر من نصف القطاع مهمة مستحيلة.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

























































