اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٣١ أيار ٢٠٢٥
أعلنت عائلة أبو شباب في قطاع غزة البراءة التامة من المدعو ياسر أبو شباب واعتباره خارجاً عن نهجها الوطني والأخلاقي، وأنه لم يعد لا هو ولا بعض شبابها الذين يعملون معه يمتون بصلة إلى عائلتنا الأصيلة التي قدّمت ولا تزال تقدم في سبيل فلسطين.
وقالت العائلة في بيان لها، أمس الجمعة، إنها ستلاحق ياسر وتحاسبه بأشد الوسائل الممكنة، ولن تسمح بأن يكون سبباً في تشويه سمعتها وتاريخها المشرف وخاصة أنه عمل على التغرير بنا طول الفترة الماضية.
ودعت كل من انساق خلفه أو انخرط في مجموعاته الأمنية إلى التبرؤ منه فوراً، والانفصال عنه علناً، قبل أن يواجهوا مصيراً لا يُحمد عقباه، مبيمة أنه لا مانع لدينا ممن حوله بتصفيته فورا، مضيفةً 'ونحن نقول لكم أن دمه مهدور'.
وأشارت إلى أنه كانت تساند بداية الأمر معنوياً ابنها المدعو ياسر أبو شباب، بناءً على ما كان يقدمه لنا من توضيحات مفادها أنه يعمل على تأمين المساعدات الإنسانية للناس في ظل الحرب، بعيداً عن أي إطار تنظيمي أو أمني.
وأوضحت العائلة أنه ومع مرور الوقت، بدأت الشكوك تتعاظم لدينا، بعد أن وصلتنا معلومات مؤكدة من بعض المقربين منه تفيد بانخراطه بنشاطات أمنية مشبوهة لا يمكن السكوت عنها.
ونوهت إلى عقدها اجتماعاً موسعاً لكبار عائلة أبو شباب، تقرر فيه بإجماع واضح الرفض القاطع أن تتلطخ سمعة عائلتنا الوطنية بتصرفات مشبوهة تمسّ شرف العائلة وتاريخها النضالي.
وذكرت العائلة في البيان أنها استدعت في اليوم التالي ياسر ومواجهته بكل مسؤولية، وطلبت منه توضيحاً مفصلاً لطبيعة عمله وعرض عليهم بعض المقاطع المصوّرة التي حاول من خلالها تبرئة نفسه، مدّعياً أن ما يقوم به محصور في الجوانب الإغاثية فقط، ولم يظهر لنا أي جوانب أخرى يا شعبنا الفلسطيني.
وأضافت 'لكننا فوجئنا كما فوجئ الجميع بمشاهد مصوّرة بثّتها المقاومة تُظهر تورط مجموعات ياسر بإطار أمني خطير، وصل حدّ العمل ضمن تشكيلات المستعربين، ومساندة قوات الاحتلال الصهيوني الذي يقتل أبناء شعبنا بوحشية'.
وأكدت أنها لن تقبل بعودة ياسر إلى كنف العائلة إلا إذا أعلن توبته الكاملة والصريحة أمام الشعب الفلسطيني، وسلّم نفسه لكبار العائلة كي تتم محاسبته بأعراف العائلة واتخاذ ما يلزم بحقه من خطوات تُعيد للعائلة اعتبارها وكرامتها بدل الفضيحة التي تعرضت لها العائلة من وراء رأسه وأعماله.
وأهابت بالشعب الفلسطيني أن يتفهم الظرف الدقيق الذي وُضعت فيه العائلة دون إرادتها، وأن يدرك أن ما جرى لا يمثل عائلة أبو شباب التي كانت ولا تزال في قلب الموقف الوطني والمقاوم.