لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ٥ حزيران ٢٠٢٥
سامية العطعوط، كاتبة وقاصة أردنية من رائدات القصة القصيرة جداً في العالم العربي، عرفها القراء بأسلوبها المكثف، واللغة الشعرية التي لا تُغفل متعة السرد.
'فوشيا' التقى بها في هذا الحوار الخاص لتتحدث عن علاقتها المبكرة بالكتب، وطقوسها القرائية، وميولها الأدبية المتجددة.
كيف بدأت علاقتك بالكتاب؟
علاقتي بالكتب بدأت مبكرًا جداً. أتذكر أن قريبة لنا كانت تهدينا قصص 'المكتبة الخضراء'، ثم جاءت مجلات 'سوبرمان' و'الوطواط'، وبعدها اشترت لي أمي أول رواية في حياتي وكانت 'بائعة الخبز'، وكنت حينها في عمر 11 عاماً.
لكن أول كتاب اشتريته بنفسي من عيديتي كان 'ناقة صالح' وكان عمري حوالي ثماني سنوات. ومنذ ذلك الحين، لم أتوقف عن القراءة.
ما الذي تقرئينه حالياً؟
عادة أقرأ أكثر من كتاب في آنٍ واحد. حاليًا أُعيد قراءة 'الضوء الأزرق' لحسين البرغوثي، وأقرأ أيضًا رواية 'لا تدعني أرحل أبداً' لكازو إيشيغورو.
هل لديك كاتب مفضل؟
تفضيلاتي تتغير حسب المراحل. مؤخراً أُعجبت كثيراً بأعمال الكاتب البرتغالي أفونسو كروش، خاصة بعد أن شعرت بالملل من روايات هاروكي موراكامي. وبشكل عام، أحب التنوع ولا ألتزم بكاتب واحد.
متى تقرئين غالباً؟
في الغالب أقرأ في الليل، إلا إذا كانت القراءة لأغراض بحثية أو دراسية، فعندها أقرأ صباحاً بتخطيط وتركيز.
هل لديك طقوس معينة للقراءة؟
كانت لدي طقوس قديمة، مثل الاستلقاء على الكنبة وقراءة الكتب الورقية لساعات. الآن تغير الوضع، فأغلب قراءتي تتم على اللابتوب أو الهاتف مساءً، مع بعض الاستثناءات حين أقرأ كتاباً ورقياً.
ما نوع الكتب التي تجذبك؟
حسب السياق. إذا كنت أعمل على مشروع بحثي مثل كتابي 'وداعاً أرض اللبن والعسل' الصادر عام 2022، أو المشروع الحالي عن الإلهة الأنثى، أقرأ بشكل مكثف في مجالات محددة. وبخلاف ذلك، أقرأ الرواية، والسير الذاتية، وأحيانًا الشعر والفلسفة، إلى جانب مقالات أدبية وعلمية تحليلية.
الكتاب الورقي أم الإلكتروني... أيهما أقرب إليك؟
لا شك أن الكتاب الورقي هو الأقرب إلى قلبي، لكن في ظل صعوبة الحصول على بعض الكتب، ألجأ للنسخ الإلكترونية لتبقى القراءة مستمرة.