اخبار فلسطين
موقع كل يوم -شبكة قدس الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢٧ تشرين الثاني ٢٠٢٥
ترجمة عبرية - شبكة قُدس: قالت إذاعة جيش الاحتلال، إن جيش الاحتلال شدد القيود المفروضة على استخدام الهواتف المحمولة من قبل كبار ضباطه، بزعم تعزيز إجراءات أمن المعلومات والحدّ من مخاطر الاختراق، وذلك في ظل ما يصفه بـ'العبر المستخلصة من هجوم السابع من أكتوبر'.
وأشارت إلى تقديرات جيش الاحتلال بالحاجة إلى رفع مستوى التحصين الرقمي داخل المؤسسة العسكرية.
وبحسب الإذاعة؛ فإن القرار يأتي بعد مراجعة داخلية خلصت إلى ضرورة 'تشديد غير مسبوق' في تعامل الضباط مع الهواتف الذكية، ورفع مستوى الرقابة على الأجهزة المستخدمة لأغراض عسكرية.
وأفاد التقرير بأن جيش الاحتلال كان يزوّد، خلال السنوات الماضية، الضباط من رتبة عقيد فما فوق بهواتف 'آيفون' فقط لاستخدامات مرتبطة بالعمل العسكري، بعدما توقّف عن توزيع أجهزة تعمل بنظام 'أندرويد'، باعتبار أنها 'أكثر قابلية للاختراق والمراقبة'.
في المقابل، اعتبر جيش الاحتلال أن هواتف 'آيفون'، 'أكثر تحصينًا' أمام محاولات الاختراق.
وأضافت الإذاعة، أن التغيير الجديد يشمل توسيع نطاق القيود ليطال الضباط من رتبة مقدّم فما فوق، ما يعني إدخال مئات الضباط الإضافيين إلى دائرة المنع من استخدام هواتف ذكية تعمل بنظام 'أندرويد'.
ويستعد جيش الاحتلال لإصدار أوامر تلزم الضباط باستخدام هواتف 'آيفون' فقط للأغراض العسكرية، بينما يُسمح باستخدام أجهزة 'أندرويد' للاستخدام الشخصي الخاص، مع 'منع قاطع' لاستخدامها في أي مهام عملياتية أو اتصالات عسكرية.
ووفق إذاعة جيش الاحتلال، فإن هذه الأوامر الجديدة ستدخل حيّز التنفيذ 'قريبًا'، في إطار سياسة تعتبرها أجهزة الاحتلال الأمنية ضرورية لـ'تقليص احتمالات التعرض لهجوم إلكتروني' و'منع تسرّب معلومات حساسة'.
وتعكس هذه الإجراءات المتصاعدة حجم الإرباك الداخلي داخل منظومة الاحتلال منذ هجوم السابع من أكتوبر، إذ تكشف قرارات المنع والتقييد عن فجوات عميقة في ثقة المؤسسة العسكرية بقدرتها على حماية بنيتها الرقمية.
وفي الوقت الذي يروّج فيه جيش الاحتلال لهذه الخطوات كتعزيز لـ'الأمن السيبراني'، يراها محللون دليلاً جديداً على هشاشة المنظومة الاستخباراتية التي تلقّت ضربات قاسية، ما يدفعها اليوم لاتخاذ تدابير أكثر تشدداً خوفاً من أي اختراق جديد.

























































